×
محافظة حائل

نشاط كبير تشهده أسواق حائل

صورة الخبر

بريدة - عبدالرحمن التويجري: أوضح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم أن شخصية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية متعددة الجوانب ثرية العطاء، وأن المخلصين من أبناء وأحفاد رجاله يتسابقون على إبراز القيم الحضارية التي تنطوي عليها سيرته - تغمده الله بواسع رحمته. وقال سموه في حديث صحفي للجهات الإعلامية بمناسبة انطلاق مسابقة الوفاء لرجال الملك عبدالعزيز عبر موقع وصحيفة «بريدة نت»، بمشاركة المكتبة الرقمية لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز ومراجع من دارة الملك عبدالعزيز حيث قال: إن مسابقة الوفاء لرجال الملك المؤسس المخلصين تأتي حلقة في السلسلة الذهبية لأعمال وبطولات ومنجزات الملك عبدالعزيز، معربًا عن سعادته لكونه مشاركًا وموجهًا في هذه الفعالية الحضارية من خلال موقع الصحيفة والمكتبة الرقمية لسموه. وأبان سموه أن المواطن والشاب السعودي بأمس الحاجة إلى التعرف على بطولات الملك عبدالعزيز ورجاله المخلصين من أبناء هذا الوطن الكبير وإنجازاتهم في ظل قيادته الحكيمة وتوجيهه السديد، وقال « من الوفاء للآباء والأجداد من رجالات الملك المؤسس أن نستعيد أمجادهم ونُشيعها ونذكرها في أوساط شبابنا ليكونوا قدوة لهذه الجيل الذي ينعم بمنجزات الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ورجاله المخلصين الذين يجب ألا ننسى جهودهم ومواقفهم البطولية والوطنية». وأشار سموه إلى أن المؤسس - رحمه الله - وحّد البلاد وجمع الكلمة وقضى على الظلم والفرقة والتشتت، وجعل الناس أمة واحدة في هذا الكيان المترامي الأطراف، في وحدة لفتت أنظار العالم بأسره، مؤكدًا أن ذلك تم بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بحكمة وحنكة ورؤية الملك عبدالعزيز الصائبة وبُعد نظره. وأضاف سموه « هذا الوطن العظيم يتدفق أمنًا وإيمانًا ورخاءً واستقرارًا حتى يومنا هذا، بعد أن خلفه أبناؤه البررة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - وما تزال البلاد بخير وفضل من الله». وسأل سموه في ختام كلمته الله العلي القدير أن يوفق القائمين على المسابقة، وأن يرحم الملك عبدالعزيز ورجاله ويسكنهم فسيح جناته ، وأن يحفظ للبلاد أمنها ورخاءها واستقرارها في ظل قيادتها الحكيمة ورجالها المخلصين الأوفياء لدينهم وبلادهم.