عبَّر الآلاف من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وخاصة الخليجيين منهم، عن شجب واستنكار بناء معبد هندوسي في أبوظبي بدولة الإمارات. وأكد كثير من الرافضين لبناء هذا المعبد، أن ما قامت به الإمارات هو استفزاز لمشاعر المسلمين في الخليج ودولة الإمارات تحديداً. وأطلق المغردون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ، وسم #بناء_معبد_هندوسي_في_أبوظبي، عبَّروا من خلاله عن غضبهم لهذه الخطوة التي وصفوها بأنها مخالفة لما أمر به النبي الكريم ﷺمن إخراج المشركين من جزيرة العرب. وقال الشيخ الدكتور سعود الشريم، إمام وخطيب المسجد الحرام، لو بُنيَ مسجد ليُعبدَ فيه نبينا محمدﷺ؛ لعد ذلك من أعظم الموبقات؛ فكيف لو بُني معبد يعبد أتباعه البقر؟! (وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا). فيما قال الشيخ عادل الكلباني: بناء معبد هندوسي في أبوظبي منكر من القول وزور. وفند الشيخ عبدالعزيز الطريفي ما احتج به بعض المؤيدين وقولهم بجواز بناء الكنائس والمعابد، أن المسلمين يبنون مساجد في ديارهم ومن حقهم أن نسمح لهم ببناء معابد وكنائس لهم!، وقال: كون أننا نبني مساجد في دول الغرب لا يعني أننا نسمح لهم ببناء كنائس فالله حلل لنا الزواج منهم وحرم علينا تزويجهم. وأكد الداعية وسيم يوسف، خطيب جامع الشيخ زايد الكبير، على أن أهل العلم قاطبة أقروا عدم جواز بناء ما يشرك به لغير الله سبحانه وندين لله أن هذا غير جائز إن ثبت الخبر. وأضاف يوسف: أمر النبي ﷺ بإزالة مسجد ضرار لأنه أراد نشر الفتن والضلال والتفريق بين المسلمين، وحماية لعقيدته، فكيف ببناء يُعبد فيه غير الله سبحانه، والتسامح في الإسلام بين الأديان السماوية التي خرجت من شعلة واحدة، وليس لديانة بشرية تعبد الحيوانات!. وكان رئيس الوزراء الهندي قدم شكره لدولة الإمارات لتخصيصها أرضاً لبناء معبد هندوسي في أبوظبي. يمكنك الوصول للخبر بسهولة عن طريق الرابط المختصر التالى :