×
محافظة المنطقة الشرقية

القطيف: اصطدم بـ «عمود كهرباء» فاحترقت سيارته وتفَّحم

صورة الخبر

أمر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتنفيذ ميدان لشهداء الإمارات في إمارة الشارقة قريباً، وذلك رداً على اقتراح قدمه أحد متصلي برنامج الخط المباشر، في تلفزيون وإذاعة الشارقة، أمس. أعلن عن ذلك مقدم البرنامج أحمد سلطان، قائلاً صاحب السمو حاكم الشارقة شكر الزميل منذر المزكي على الأفكار والاقتراحات الطيبة التي يقدمها دائماً، حيث أمر سموه بإنشاء ميدان لشهداء الوطن قريباً في الشارقة. وكان منذر المزكي، إعلامي رياضي، وهو صاحب مبادرة سارية العلم، قدم اقتراحاً خلال مداخلة لبرنامج الخط المباشر، الذي يبث عبر تلفزيون وإذاعة الشارقة، تشمل تنفيذ نصب تذكاري للشهداء، أسوة بالجندي المجهول في البلدان الأخرى. وقال إن نصب الشهيد عبارة عن سجل وطني للشهداء، تكريماً وتقديراً لهم على تضحياتهم الجسيمة، كما أنه عبارة عن نصب على هيئة مجسم جندي، يحمل العلم الإماراتي، يدّون عليه أسماء الشهداء كافة، الذين قدموا أرواحهم للحفاظ على الأراضي العربية، وضحوا بأنفسهم، كي نعيش بخير وسلام. وتابع في اقتراحه أن يكون مكان نصب الشهيد في المدينة الجامعية في إمارة الشارقة، كونها تشمل الطلبة الجامعيين، الذين يعدون أجيال الغد، ومن خلال وجود النصب، سيتعرف الطلبة الى شهداء الوطن وتضحياتهم في سبيل الأمة وإحلال السلام في العالم. وختم حديثه بالقول إن صاحب السمو وبشكل دائم حامل للأفكار التي فيها خير للوطن والمواطن. ثمنوا مبادرته لتخليد الشهداء مواطنون: حاكم الشارقة يسعى لبث الحماسة في روح شباب الوطن استطلاع: يمامة بدوان ثمّن عدد من المواطنين مبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والمتعلقة بتنفيذ ميدان لشهداء الإمارات في إمارة الشارقة قريباً. وأكدوا أن قيادة الدولة الحكيمة، لم ولن تنسى شهداءها الأبرار، الذين سطروا بدمائهم أسمى صور للبطولة، تحقيقاً للعدالة في أرض المعركة، مشيرين إلى أن شهداء الواجب، أحياء في نفس كل إماراتي، وسيكون ميدان الشهداء بمثابة قصة كفاح لأبطال الوطن، الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل نصرة الأشقاء في الوطن العربي، مشيرين إلى أن سموه يسعى لبث الحماسة في روح شباب الواطن. لفتة إنسانية ففي هذا الصدد قال محمد سالم الكعبي، رئيس مجلس الإدارة في جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، إن مبادرة صاحب السمو حاكم الشارقة، تمثل لفتة إنسانية، وتعني الكثير لذوي الشهداء، إن قيادة الإمارات لم ولن تنسى أبناءها الأبطال، وهي رسالة سامية لأجيال المستقبل، بأن الوطن سيبقى يتذكر أبطاله، الذين سطروا أعظم صور البطولة على أراضي المعارك. وأضاف: أن شهداء الإمارات أحياء في نفس كل إماراتي، وذكراهم باقية في قلوبنا، بفضل ما قدموه من تضحية قل نظيرها، وتلبيتهم نداء الوطن الغالي، حيث إن ميدان الشهداء، سيمثل رمزاً لتخليد ذكراهم، ويكفي أبناء الشهداء أن يفخروا أمام الناس بهذه المرتبة، التي حظي بها أباؤهم، وأنهم غير منسيين في الذاكرة أو على الأرض، حيث إن تلبية نداء الوطن واجب مقدس وشرف لأبنائه الذين لم ولن يترددوا في بذل الغالي والنفيس من أجل رفعته وتقدمه وحماية أمنه وسلامته. وأكدت عائشة سيف، أمين عام مجلس الشارقة للتعليم أن موافقة صاحب السمو حاكم الشارقة، على إطلاق اسم ميدان الشهداء على أحد ميادين الشارقة مبادرة ليست بغريبة على سموه. وإطلاق اسم شهداء الواجب الوطني على أحد الميادين بالشارقة أو إنشاء ميدان جديد باسم شهداء الواجب الوطني يعتبر أقل تقدير لهؤلاء الشهداء الأشراف الذين ضحوا بحياتهم من أجل أداء واجبهم الوطني. على أكمل وجه ووجود مثل هذا الميدان سيذكّرنا، ويذكّر جميع الأجيال ببطولة هؤلاء الشهداء على مرّ الأزمان. وإن مجرد مرورنا على هذا الميدان سيرفع الجميع الأكف بالدعاء لهم وبالصبر والسلوان لذويهم.. كما يجب تدوين أسماء هؤلاء الشهداء مع تواريخ استشهادهم ونبذة عن سيرتهم الذاتية العطرة.. لكي تطلع عليها الأجيال. على مر الأزمان ولكي يكونوا قدوة للجميع. تكريم للشهداء بدوره أشاد عبدالرحمن غانم، باحث قانوني، بمبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، قائلاً إن إنشاء ميدان للشهداء، بمثابة تقدير من سموه للقوات المسلحة والتضحيات التي قدموها، ليس خلال الأيام الماضية فقط، بل طوال أعوام مضت، كما أنه تكريم لشهداء الوطن، الذين لبوا نداء الواجب وأطاعوا الله واصلين إلى أعلى المراتب وهي الشهادة، فليس غريباً على قادة الإمارات، اعتزازهم بهؤلاء الشهداء، والاهتمام بعائلاتهم، خاصة أن أبناءهم الشهداء ضربوا مثالاً يحتذى في البذل والعطاء والانتماء والولاء للوطن، فبعزيمة مثل هؤلاء الرجال، تتحقق كرامة الأوطان وعزها، وشهداء الواجب يمثلون القدوة الحسنة لشباب الإمارات ليلبوا جميعاً نداء الوطن، ويقدموا الغالي والنفيس لصونه وعزته وكرامته. قصة كفاح مريم المجر النعيمي، مستشارة إعلامية، عبرت عن فخرها الكبير بمبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والمتمثلة بتكريم أبطال الوطن، من خلال تنفيذ ميدان لشهداء الإمارات في الشارقة. وأضافت أن هذا الميدان، سيكون بمثابة قصة كفاح لشهداء الوطن، الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل إحقاق الحق والعدالة والمساواة ونصرة الأشقاء في الوطن العربي. وقالت إن مبادرة سموه تستحق الثناء لشهداء الواجب، الذين ضربوا اروع الأمثلة في التضحية والانتماء، ليبقوا من خلال هذا الميدان رمزاً للولاء ومصدراً للفخر، فقد ضحوا بأرواحهم من أجل الحرية والحق، وستبقى أسماؤهم أيقونة تضيء سماء الإمارات وقدوة للشباب، حيث خلدوا أسماءهم في سجل التاريخ بحروف من ذهب في قائمه الأبطال. وأوضحت أن أقل ما يقدم لشهدائنا الأشاوس، تخليدهم في ميدان خاص بهم، أسوة ببلدان أخرى، يوجد فيها نصب الجندي المجهول، مشيرة إلى أن صاحب السمو حاكم الشارقة، يسعى وبكل السبل، إلى بث الحماسة في روح الشباب المواطن، من أجل تقديم الغالي والنفيس في سبيل الوطن. فخر واعتزاز من جهته، ثمّن علي سالم القيشي، عضو مجلس إدارة في تسهيل، مبادرة صاحب السمو حاكم الشارقة، معتبرا إياها وساما لذكرى شهداء الإمارات، الذين هم مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء الإمارات ولكل أبناء الوطن العربي، والذين سطروا بأرواحهم المباركة وعززوا بتضحياتهم الغالية أجمل مثال على المصير الواحد للأمة العربية كمثل الجسد الواحد. وقال إن شجاعة وبسالة الشهداء الإماراتيين، تؤكد تلاحم الشعب وقيادته معاً، في إرساء قيم التسامح والاعتدال في ربوع الوطن العربي، وتوفير الدعم لكل الأشقاء من الدول. وأشار إلى أن قيادتنا الحكيمة، كانت ولما تزل، تؤكد من خلال ميدان شهداء الإمارات، أن أبناءها الشهداء مخلدون في القلب والوجدان إلى يوم الدين، وسيبقون محل تقدير وفخر لكل مواطن إماراتي وعربي. وسام شرف وقال محمد الأحمد، موظف حكومي: إننا نحظى بحب الأبناء لوطنهم ودفع حياتهم ثمنا لذلك وعمق الولاء والامتنان لقيادته الحكيمة، التي توليه جل الاهتمام والرعاية، وأضاف أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، يثبت للجميع في كل مرة، تواصله الدائم مع أبناء شعبه، بل إنه يفتخر بكل الاقتراحات التي تشكل مصدر فخر للوطن والمواطن. وأكد أن نيل الجنود الإماراتيين للشهادة، وسام فخر، يتشرّف به أبناء الوطن كافة، وهو دليل على أن الإمارات خير مثال في العطاء والكرم، حتى لو وصل الأمر إلى دماء أبنائها، فهي السباقة إلى نيل المراكز الأولى، حتى لو كانت الشهادة، كما أن قيادة الدولة، تبقى السباقة في الوفاء لأهالي الشهداء، مخلدة ذكراهم وبطولاتهم في ميدان الشهداء، إن جنود القوات المسلحة الإماراتية، سجلوا أسمى آيات الشجاعة والبطولة، من خلال تقديم أرواحهم فداء للواجب الوطني، وبذل الغالي والنفيس، في سبيل تحقيق النصر، وهم بالتالي يستحقون منا تذكرهم على مر السنين. ثمرة زايد أما عبيد الشامسي، موظف حكومي، فقال إن جميع مواطني دولة الإمارات، يفخرون بشهدائهم الأبرار، الذين سجلوا بدمائهم الوطنية أسمى المعاني، فهؤلاء ثمرة ما غرسه الوالد زايد، يسطرون البطولة والفداء على أرض المعركة، غير آبهين للعدو، لأنهم على يقين أن نيل الشهادة، لا يستحقها سوى الأبطال. وأوضح أن إنشاء ميدان لشهداء الإمارات، لا يخلد ذكراهم فقط، بل يجعل منهم مصدر فخر لذويهم، الذين فقدوا فلذة أكبادهم على أرض المعركة، فهؤلاء الرجال، قدموا مثالاً يحتذى به لمعنى التضحية في سبيل الآخرين، وهؤلاء رمز للبطولة، تسابقوا على القتال في أرض الميدان، إيمانا منهم بدورهم الكبير في تحقيق النصر أو الشهادة. تعظيم للشهادة وعبرت بدرية الشحي، مستشارة في التنمية البشرية، عن امتنانها لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في مبادرته التي تؤكد تعظيمه للشهادة والشهداء، وهي اثبات أن الدم الإماراتي غال، لكنه يرخص في سبيل الوطن. وقالت إن الشهداء الإماراتيين، يشكلون مبعث فخر لذويهم وأسرهم وأبناء وطنهم، فهذا ما عهدناه من أبناء الإمارات الذين يبذلون كل ما لديهم في سبيل الحفاظ على أمن وأمان دولة الإمارات وإرساء السلام وإثبات الحق، ومساندة إخوانهم في المنطقة، وهذا ما نأمل أن نغرسه في أجيال المستقبل من روح التضحية والبذل في سبيل هذا الوطن الغالي.