×
محافظة المدينة المنورة

معاكسات شبان تدخلهم دار الملاحظة

صورة الخبر

واصل المؤشر العام للسوق المالية السعودية تراجعه لليوم الثاني على التوالي، وجاءت نسب الهبوط لليومين محدودة نتيجة تماسك أسعار الأسهم، وعدم تدافع المتعاملين إلى عمليات البيع كما كان يحدث في السابق عند الاتجاه للبيع لجني الأرباح، جاء ذلك نتيجة غياب المحفزات الجاذبة للاستثمار في الأسهم خلال الفترة الحالية بعد إعلان النتائج المالية للشركات المساهمة عن الربع الثالث من العام الحالي، وتذبذب أسعار النفط وتراجعها عن مستوياتها السعرية السابقة. ونتيجة تذبذب أسعار الأسهم السعودية منذ مطلع الأسبوع الحالي، وتراجع الطلب عليها، وتقلص المضاربات على أسهم الشركات الصغيرة، خصوصاً أسهم قطاع «التأمين، سجلت السوق المالية تراجعاً في معدلات الأداء، إذ هبطت السيولة المتداولة إلى أدنى مستوياتها في الأشهر الأربعة الأخيرة، إذ كانت أقل سيولة متداولة سابقة 3.38 بليون ريال، فيما تخطت السيولة المتداولة الـ6 بلايين ريال مطلع الأسبوع الحالي. وعلى رغم ضغوط البيع، إلا أن المؤشر العام تراجع بنسبة محدودة بلغت 0.27 في المئة، تعادل 22.27 نقطة، ليهبط المؤشر إلى مستوى 8337.32 نقطة، في مقابل 8359.59 نقطة يوم أمس، وكان أعلى مستوى بلغه المؤشر 8359.71 نقطة مطلع التعاملات، بينما بلغ أدنى مستوى له خلال التعاملات 8332.48 نقطة نهاية النصف الأول من جلسة التعاملات. وبالنظر إلى إجماليات السوق نجد تراجع معدلات الأداء بشكل ملحوظ، إذ هبطت السيولة المتداولة دون 4 بلايين ريال، لتستقر عند 3.61 بليون ريال، في مقابل 4.54 بليون ريال يوم أمس، بتراجع قدره 937 مليون ريال، نسبتها 21 في المئة، فيما تراجعت كمية الأسهم المتداولة بنسبة 25 في المئة إلى 125 مليون سهم، في مقابل 167 مليون سهم يوم أمس، وهبط عدد الصفقات المنفذة بنسبة 18 في المئة إلى 67.5 ألف صفقة، في مقابل 82.2 ألف صفقة أول من أمس. ونتيجة تراجع أسعار 36 في المئة من الأسهم المدرجة فقدت الأسهم السعودية 5.3 بليون ريال من قيمتها، نسبتها 0.31 في المئة، جاء ذلك بعد تراجع القيمة السوقية إلى 1.696 تريليون ريال، في مقابل 1.7 تريليون ريال للجلسة السابقة، صاحب ذلك ارتفاع في أسعار 68 شركة من أصل 157 شركة جرى تداول أسهمها، بينما هبطت أسهم 57 شركة، واستقرت أسهم 32 شركة عند أسعارها السابقة. واستقرت مؤشرات 10 قطاعات في المنقطة الحمراء، وجاءت نسب الهبوط متباينة، تصدرها مؤشر «التجزئة» الخاسر 1.09 في المئة، بعد هبوط أسعار 6 شركات من أصل 12 شركة يشملها القطاع، تلاه مؤشر «الإعلام والنشر» المتراجع 0.95 في المئة، وسجل مؤشر «الاتصالات» رابع أكبر خسارة نسبتها 0.83 في المئة، ثم مؤشر «الأسمنت» المتراجع 0.69 في المئة، بعد هبوط أسعار أسهم 7 شركات من أصل 13 شركة يشملها القطاع، تبعه مؤشر «المصارف» بخسارة نسبتها 0.46 في المئة، وبلغت خسارة مؤشر «البتروكيماويات» 0.16 في المئة، بينما ارتفعت مؤشرات 5 قطاعات، أبرزها مؤشر «التطوير العقاري» المرتفع 1.01 في المئة.