×
محافظة المدينة المنورة

الأرصاد : سماء غائمة على جنوب وغرب وشمال المملكة

صورة الخبر

فقد مؤشر تاسي للأسهم السعودية 1079 نقطة خلال شهر واحد، بعد إقفاله يوم أمس، منخفضا بنسبة 2.53 في المئة عند النقطة 8464.06، ما يعد المستوى الأدنى خلال 7 أشهر منذ يوم 22 يناير 2015م عندما أغلق عند النقطة 8421.72 آنذاك. ووصل مؤشر السوق أمس في أدنى وأعلى تداولاته عند النقطة 8418.91 انخفاضا، مقابل 8712.74 عند الارتفاع، بفروقات نقطية بلغت 293.83. وبلغت قيمة التداولات يوم أمس 4.25 مليار ريال. وفي سياق متصل، أعلنت شركة «زين» عن آخر تطورات عملية التحكيم في النزاع بينها وبين شركة اتحاد اتصالات (موبايلي)، قائلة: إنها تلقت الخميس الماضي من أمين سر هيئة التحكيم لشركة «موبايلي» جوابا على طلب المهلة الإضافية المقدم منها يفيد بموافقة هيئة التحكيم على منح شركة «موبايلي» مهلة إضافية قدرها 15 يوما تبدأ من التاريخ المقرر للرد لتقديم مذكرتها الجوابية. وأغلق سهم موبايلي أمس منخفضا ما نسبته 4.65 في المئة عند سعر 27.9 ريال. وفي هذا الشأن، أوضح المحلل المالي أنس الراجحي أن بعض الأسهم أغلقت أمس بالنسب القصوى، بعروض دون طلبات. وطرأ تحسن على مستوى السيولة، لترتفع إلى أكثر من ٤ مليارات وتعد هي الأعلى خلال الـ 8جلسات الماضية، والسبب تلبية الطلبات مع الانخفاض وأيضا دخول سيولة شرائية وانتقائية واضحة لبعض الشركات المحفزة. وأضاف «أن سهم سابك، قائد قطاع البتروكيماويات والذي يعد من أكثر الأسهم تأثيرا بوزن المؤشر، لديه أحقية توزيع أرباح تنتهي يوم الخميس المقبل مقداراها ٢.٥ ريال ساهمت في تماسك السهم حتى الآن وإغلاقه فوق مستوى ٩٠ ريالا، والملاحظ على سابك هو التذبذب الكبير في سعر السهم والتدوير، لذلك لم تنخفض السيولة عليه حتى مع انخفاض سيولة السوق، كذلك لازال التذبذب العرضي واضحا على سهم الراجحي، السهم الأول المؤثر في وزن المؤشر، ليحافظ على مناطقه السعرية. وفيما يختص بإمكانية مواصلة الهبوط، بين أنس أن السلبيات والظروف الخارجية ذات التأثير المباشر تطغى بشكل واضح على الإيجابيات، وبالتالي فإن طبيعة الأسواق تسبق التوقعات، وتتجه كثير من الأسعار لمكرراتها المستقبلية إذا ما سلمنا أن هناك انخفاضا سيكون في الأرباح لبعض الشركات، فالسوق امتص كثيرا من السلبيات الآن وبعض الأسهم بدأت تزيد جاذبيتها مع توالي الهبوط، والشركات بها تباين ولازالت بعض الأسهم أسعارها متضخمة.