لم يرفض الحارس الدولي الإسباني ديفيد دي خيا المشاركة الأسبوع الماضي مع فريقه مانشستر يونايتد في مباراة الجولة الأولى من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم التي فاز فيها الفريق على توتنهام (1-0) مثلما أكد المدرب الهولندي للفريق لويس فان غال، كما أنه ليس لديه أي نوايا لإعلانه التمرد للضغط على إدارة ناديه لتسريع صفقة انتقاله لنادي ريال مدريد الإسباني. وأفادت مصادر مقربة من الحارس أن المحادثات بين مانشستر ليونايتد وريال مدريد حول انتقال دي خيا إلى صفوف الأخير، تسببت في إشاعة بعض الأكاذيب التي تؤثر في سمعة اللاعب. وأكد فان غال أن «مدرب الحراس فرانس هويك اجتمع بدي خيا وسأله إن كان يريد اللعب، وأجابه بالنفي». الأمر الذي نفاه دي خيا. وأقر الحارس بوجود تلك المحادثة، مشدداً على أنه لم يرفض أبداً اللعب. ومنذ ذلك الحين كان عليه لمدة يومين الخضوع للمران مع الفريق الثاني لليونايتد، وهو الأمر الذي فسره البعض إجراء عقابي من قبل فان غال. ولم يستدع فان غال الحارس الإسباني في الجولة الثانية التي فاز فيها اليونايتد أمام استون فيلا بهدف نظيف أيضاً، وقرر دي خيا عدم متابعة المباراة من المدرجات عن قرب ومتابعتها من منزله. ولم يكن غياب دي خيا نوعاً من التمرد من جانبه بل احترام من ناحيته لقرارات مدربه الحالي في انتظار ما ستسفر عنه محادثات فريقه مع الملكي، ليصلان إلى اتفاق في شأن مستقبله حيث يعرض النادي الإنكليزي التجديد على الحارس في مقابل مادي أكبر من العرض المقدم من قبل الريال، لكنه يفضل على الأرجح العودة إلى إسبانيا واللعب تحت قيادة رافائيل بينيتيز المدير الفني الجديد للعملاق المدريدي.