×
محافظة المنطقة الشرقية

ايمان جناحي: الشباب أولوية لدينا  و«الصيف» فرصة لاستخراج الطاقات

صورة الخبر

ويعد المشروع امتدادًا لما حظيت به سقيا زمزم من خدمات مميزة منذ تأسيس البلاد على يد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - تغمده الله بواسع رحمته - الذي أمر بتأسيس سقيا الملك عبدالعزيز عام 1345هـ، ثم أمر بإنشاء سبيل ثان لسقيا زمزم عام 1346هـ، ثم أمر في العام ذاته بإصلاح بئر زمزم وتنظيفها ووضع غطاء عليها. وتعاقب على ذلك النهج أبناء الملك عبدالعزيز، الملوك : سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبدالله - رحمهم الله - ليتم عام 1427هـ إنشاء محطة تنقية مياه البئر رقم (1) للمحافظة على خصائص البئر مع محطة، ومصنع تعبئة، وخطوط نقل، ونظام تحكم ومراقبة، وتخزين آلي ومرافق أخرى. وفي عام 1431هـ وافق الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تسمية المشروع باسم ( مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم) ليدشن - رحمه الله - المشروع في 24 رمضان من العام نفسه، أعقبه إطلاق مشروعين الأول يختص بتنظيف حاويات ماء زمزم آليًا، والثاني إعادة تصميمها لتفي بمتطلبات حماية المياه وانسيابيتها وسهولة الحصول عليها. واليوم يواصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مسيرة والده المؤسس الملك عبدالعزيز، وإخوته الملوك - رحمهم الله جميعًا - في الاهتمام بهذا المشروع الإنساني الكبير، حيث أكد - رعاه الله - منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد حرصه على استمرار هذا المشروع والعناية به خدمة لقاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي، والمشاعر المقدسة. ويهدف المشروع الذي تشرف عليه شركة المياه الوطنية إلى ضمان نقاوة مياه زمزم وتأمين وصولها إلى طالبيها بأيسر السبل والتكاليف، وذلك بسحبها من منطقة الاكتظاظ في المسجد الحرام وتنقيتها بفلاتر بسيطة ووحدة تعقيم بالأشعة فوق البنفسجية (U V) ثم تعبئتها وتوزيعها آليا بأحدث التقنيات العالمية التي عرفت في تعبئة مياه الشرب (AS/RS)، لحماية المياه من التلوث بعد خروجه من البئر، وضمان سلامته لدى شربه. // انتهى// 12:20 ت م تغريد