×
محافظة المدينة المنورة

"الأرصاد": أمطار رعدية ورياح نشطة على مناطق عسير وجازان والباحة

صورة الخبر

نفى مدير إدارة الشؤون القانونية بوزارة الداخلية ما نشر في بعض الصحف عن طلب الحكومة إلغاء تجريم الأفعال التي من شأنها الإيهام بحدوث تفجير بقصد ترويع المواطنين والإخلال بالأمن وهو ما اصطلح على تسميته إعلاميًا (القنابل الوهمية). وأوضح مدير إدارة الشؤون القانونية أن العكس هو الصحيح حيث طالبت الحكومة بتشديد عقوبة مثل تلك الأفعال المجرمة من خلال اعتبارها جريمة إرهابية يطبق بشأنها نصوص قانون حماية المجتمع من الأعمال الإرهابية والذي نص على عقوبة السجن الذي يمكن أن تصل إلى خمسة عشر عامًا، بدلاً من تطبيق نصوص قانون العقوبات الذي قرر عقوبة مخففة وهي الحبس والغرامة أو إحداهما. وبين مدير إدارة الشؤون القانونية أن قيام البعض بوضع هياكل لأشكال المتفجرات بقصد الإيحاء بوجود قنبلة هي أفعال مجرمة بموجب قانون العقوبات وبموجب قانون حماية المجتمع من الأعمال الإرهابية. ونظرًا لأن العقوبة الأشد وردت في قانون حماية المجتمع من الأعمال الإرهابية فقد طلبت الحكومة إلغاء النص التجريمي المخفف الوارد بقانون العقوبات حتى لا يستفيد من قام بمثل هذه الأفعال من العقوبة المخففة، حيث في هذه الحالة سيخضع للعقوبة الأشد وهي السجن المنصوص عليها في قانون حماية المجتمع من الأعمال الإرهابية بموجب الفقرة الأخيرة من نص المادة 10 التي تنص على (ويعاقب بالسجن من وضع أو حمل في الأماكن العامة أو الخاصة لذات القصد نماذج أو هياكل محاكية لأشكال المتفجرات أو المفرقعات أو تحمل على الاعتقاد بأنها كذلك). وأكد على أن الدولة لا تتهاون في وضع أشد العقوبات على الأفعال التي تستهدف أمن المجتمع وسلامته خصوصًا التي تستهدف ترويع الآمنين وتعطيل المرافق الحيوية، مشددًا على أن الهدف من التعديلات حرمان من يقوموا بمثل هذه الأفعال من تطبيق العقوبات المخففة اكتفاءً بالعقوبات المشددة لمثل تلك الأفعال المجرمة بموجب قانون حماية المجتمع من الأعمال الإرهابية. وختم مدير إدارة الشؤون القانونية بوزارة الداخلية بمناشدة الإعلام بضرورة تحري الدقة عند نشر الأخبار حتى لا يحدث سوء فهم أو خطأ يترتب عليه الإضرار بالأمن والاستقرار الذي تعيشه المملكة خاصة في ظل الظروف الإقليمية والمخططات الإرهابية المحيطة.