تنتهي اليوم السبت المهلة التي امر بها خادم الحرمين الشريفين والتي تنص على تصحيح أوضاع أبناء اليمن الشقيق في المملكة المتواجدين على أرضها بطريقة غير نظامية قبل تاريخ 20/6/1436ه، تقديرا لظروفهم وتخفيفا للاعباء عليهم، حيث جاء القرار الملكي بمنحهم تأشيرات زيارة لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد بعد حصولهم على وثائق سفر من حكومة بلادهم الشرعية، والسماح لهم بالعمل وفق ما لدى الجهات المختصة من ضوابط. الداخلية والعمل تضعان الضوابط وزارتا الداخلية والعمل وضعتا الضوابط اللازمة بعد صدور الامر الملكي الكريم، استعداداً لمرحلة التصحيح، وبالفعل بدأت الجوازات والعمل عملهم في يوم الاحد الموافق 21/7/1436ه بمنح المستفيدين من الاشقاء اليمنيين بطاقات زائر مدتها ستة أشهر قابلة للتمديد، والسماح لهم بالعمل، استثناءً من الأنظمة التي قد تعيق حصولهم على فرصة العمل كوجود سابقة أو بصمة مرحل. تصحيح وضع أكثر من 400 الف يمني خلال الثلاثة أشهر الماضية، صححت الجوازات وضع اكثر من 400 الف يمني، انطبقت عليهم شروط التصحيح، واهمها الحصول على وثيقة سفر من السفارة أو القنصلية اليمنية بالرياض وجدة، أو من خلال مندوبي السفارة اليمنية الذين تم توزيعهم في المناطق من اجل تسهيل العمل. خدمة المواعيد ساهمت في تنظيم العمل نجحت الجوازات بشكل مبهر في تصحيح اوضاع اليمنيين بدون ان يحدث زحام أو مشاكل تقنية، حيث تم تحديد مواعيد المراجعة تقنياً من موقع الجوازات واستقبال المستفيدين وانجاز اعمالهم في الوقت المحدد لهم، ووجد هذا التنظيم ترحيبا كبيرا من الإخوة الاشقاء اليمنيين الذين استطاعوا إنهاء اوراقهم بكل يسر وسهولة. موقع الجوازات ساهم في التوعية الجوازات اكدت في اكثر من بيان بأن على المستفيدين مراجعة الجوازات من اجل التصحيح، وقد كان للدور الاعلامي الذي نفذته ادارة العلاقات والاعلام بالمديرية دوراً كبيراً في توعية المستفيدين، من خلال موقع الجوازات الذي ساهم بشكل كبير في توعية المستفيدين، بالاضافة إلى وضع الشروط والنماذج التي استفاد منها اكثر من 400 الف يمني، كما تم توعية الاشقاء من خلال الرسائل النصية SMS، بالاضافة إلى وسائل الاعلام. بطاقة زائر بطاقة زائر التي منحت للاخوة اليمنيين فقط، هي بطاقة مدتها ستة اشهر، تخول صاحبها العمل وفق الانظمة، وتخول صاحبها التنقل في المملكة، وتبدأ من تاريخ 21/9/1436ه، وتنتهي في تاريخ 20/2/1437ه، قابلة للتجديد اذا انطبقت الشروط ايضاً على المستفيد، ولعل انظمة المملكة الامنية احد اهم الشروط للتجديد، فمن اخل بالنظام أو خالف التعليمات فلن يستطيع التجديد. تكثيف الحملات الامنية هذا، وستكثف الجهات الأمنية حملاتها في جميع مناطق المملكة لتعقب مخالفي نظامي الإقامة والعمل، وستطبق التعليمات بحق جميع المخالفين دون أي استثناء، فالنظام في المملكة ينص على عدم تشغيل أو ايواء أو مساعدة المخالفين للانظمة، وقد يعرض المخالف نفسه إلى الغرامات والسجن والتشهير وربما مصادرة المركبة التي قام بحمل المخالفين عليها. اليحيى: التقنية ساعدتنا على إنجاز العمل مدير عام الجوازات اللواء سليمان بن عبدالعزيز اليحيى، اكد ان الجوازات سعت بكل الامكانيات لتنفيذ الامر الملكي الكريم بتصحيح اوراق الاشقاء اليمنيين، وحظي العمل بروح الفريق الواحد من عدة جهات، ساهمت ولله الحمد في تنفيذ الامر الكريم وفق مخطط منظم بعيداً عن الزحام أو العشوائية. وقال اليحيى: إن الجوازات استقبلت اوراق تصحيح الاشقاء اليمنيين في كل مناطق المملكة وعبر 46 موقعاً، جهزت تقنياً لاستقبال اوراقهم والعمل على انجازها في نفس اليوم، وبشكل منظم بعد ان تم استقبالهم بشكل تقني من خلال نظام المواعيد. الإعلام شريك إيجابي مدير ادارة العلاقات والاعلام العقيد محمد السعد قال: إن تعاون السفارة اليمنية وكذلك الالتزام بالمواعيد اسهم في اداء المهمة بالشكل المطلوب، وأعتقد ان تصحيح اكثر من 400 الف يمني خلال ثلاثة أشهر يعد امراً ايجابيا ساهم في نجاحه عدة جهات منها الاعلام الذي كان بالفعل شريكاً ايجابياً في نقل التعليمات والارشادات وتوعية المستفيدين من هذه الحملة لنخرج في النهاية بنتائج ايجابية انعكست على الجميع بلا شك.