البرازيليون مصدومون بعد مقتل تسعة عشر شخصا وإصابة سبعة آخرين على الأقل بجروح مساء الخميس، حسب حصيلة أولية، في جرائم قتل نُفذتْ في عشرة أماكن مختلفة في إحدى ضواحي ساو باولو خلال فترة زمنية لا تتجاوز ثلاث ساعات. وعن طريق الصدفة، رصدتْ إحدى الكاميرات جريمة من هذه السلسلة من الجرائم المتزامنة، التي وصفها مسؤول محلي بغير العادية، حيث اقتحمت عصابة مقنعة إحدى الحانات وقتلت زبائنها ببرودة دم. مدير الأمن في ساو باولو آلكسندر دي موراشي يوضح بالقول: من الواضح أن حادثا كهذا يُعنبَر قضية كبيرة وسيتم التحقيق في ملابساتها فوراوإنني مقتنع بأن الشرطة ستتوصل بسرعة إلى كشف سر ما جرى. منفذو الهجمات لم يُعرَفوا بعد ولا هوية الضحايا تم تحديدها بدقة حتى الآن في انتظار التحقيقات الرسمية. كما يُجهَل إن كانت هذه الجرائم ارتُكبتْ بفعل فاعل واحد أم أن تزامنها جاء صدفةً. في أوساط الرأي العام وبعض وسائل العام المحلية، يجري الحديث عن إمكانية وقوع جرائم انتقامية ردا على مقتل أحد رجال الشرطة مؤخرا.