×
محافظة المنطقة الشرقية

اتفاقات بقيمة ملياري دولار لتسعة مصارف أمريكية متهمة بالتلاعب باسواق الصرف

صورة الخبر

أكمل مقاتلو المقاومة الشعبية وعناصر الجيش الموالي للشرعية استعدادهم لاجتياح مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة الغنية بالنفط، التي تعتبر بوابة لمحافظة حضرموت، كبرى محافظات اليمن، بعد أن تقدموا في المحافظة أمس، واستعادوا السيطرة على موقعي قرن السوداء والعرم، في مديرية حبان، شرق المحافظة. وكشف المركز الإعلامي للمقاومة أن الثوار سيطروا على الموقعين بعد مواجهات عنيفة، أسفرت عن مصرع 23 متمردا وإصابة 27 آخرين، فيما استسلم 36 للثوار بكامل أسلحتهم وعتادهم. كما استولوا على مدرعتين عسكريتين وثلاث دبابات ومدفع 120 بي، تركها الحوثيون خلفهم في تلك المناطق قبيل فرارهم. وكانت قيادة المقاومة الشعبية أعلنت عزمها التحرك نحو تحرير محافظة شبوة من المتمردين، بعد أن أصبحت المحافظة الوحيدة التي ما زالت توجد فيها ميليشيات الحوثيين وفلول الرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، في أعقاب تحرير المحافظات الأخرى، وهي عدن، ولحج، وأبين، والضالع. فرار القيادات ومضى المركز بالقول إن محافظ شبوة التابع لجماعة الحوثي المتمردة، علي العولقي، وقائد محور عتق العسكري، اللواء عوض العولقي، فرا من مدينة عتق، بمعية كثير من المسؤولين، وذلك مع بدء قوات الشرعية التحرك نحو شبوة، فجر أول من أمس. كما أكدت قيادة المقاومة سيطرتها على عدد من مديريات المحافظة، وعلى نقطة المشورة، التي تعد أهم نقطة لتمركز الحوثيين في المدخل الغربي للمدينة. كما نصبت نقاط تفتيش على الطريق المؤدي إلى معسكر الحمزة، مشيرة إلى أنها تفرض في الوقت الراهن حصارا كاملا على المحافظة من جهاتها الأربع، وتستعد لاقتحامها. أما في تعز، فقد تواصلت الاشتباكات بين عناصر المقاومة الشعبية وعناصر ميليشيات التمرد الحوثي المدعومة بفلول صالح، وأشارت مصادر ميدانية إلى أن مواجهات عنيفة دارت أمس في أحياء الجمهوري والضباب، ومنطقة كلابة وشارع الأربعين، سقط خلالها 18 قتيلا و20 جريحا وسط قوات التمرد، فيما تمكن الثوار من اعتقال 40 آخرين. استهداف المدنيين ولم تجد قوات الانقلابيين ما ترد به على خسائرها المتلاحقة، سوى شن حملة قصف عشوائي عنيف، أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة امرأة أخرى. بدوره، أكد المتحدث باسم المقاومة الشعبية بمحافظة تعز، رشاد الشرعبي، أن قيادة المقاومة اتخذت قرارا لا رجعة فيه، بأن أول الشروط الضرورية لوقف القتال هو خروج قوات التمرد المعتدية من كافة أنحاء المحافظة، بعد أن تلقي السلاح، وتقوم بتسليمه. وأضاف في منشور على صفحته الشخصية في موقع فيسبوك، "بعد انسحاب الميليشيا من تعز، وتسليم السلاح والمعسكرات للجهات الممثلة للسلطة الشرعية، سيتم حينها بحث بقية الحلول الأخرى، المتعلقة بانسحاب التمرد والقبول بتنفيذ قرار مجلس الأمن دون تلكؤ أو اشتراطات، والمضي نحو تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، في ظل إدارة البلد من قبل سلطته الشرعية التي تمخضت عن المبادرة الخليجية".