يبدو أن المسئولين في الاتحاد التونسي لكرة القدم أدمنوا التأهل إلى الأدوار التالية في تصفيات كأس العالم عبر التقدم بالاحتجاجات بعد خسارة منتخب النسور منازلاته الكروية على الأرض، فبعد نجاح الاتحاد في تأمين مقعد للمنتخب التونسي في الدور الفاصل لتصفيات أفريقيا على حساب منتخب الرأس الأخضر الذي تأهل بالفعل قبل أن يستبعده الفيفا بناء على احتجاج تونس نتيجة إشراكه لاعبا موقوفا قال والتر غاغ (مندوب مباراة العودة بين المنتخبين الكاميروني والتونسي في إياب الدور الحاسم المؤهل لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل) إنّ الاتحاد التونسي للعبة قدّم اعتراضا ضدّ لاعبين كاميرونيّين عقب اللقاء الذي انتهى بياوندي بفوز منتخب الأسود 4-1 وتأهلهم للمونديال. نفس النبأ أوردته وكالة الأنباء الرسمية التونسية وهي تنشر بأن وديع الجريئ (رئيس الفيدرالية التونسية لكرة القدم) قد قدم اعتراضا على لاعبين يحتمل أن يكونوا لعبوا لمنتخبات أخرى يحملون الجنسية المزدوجة، وقد يكونون غير مؤهلين لخوض التباري أو حتى التوفر على إذن من الفيفا. ويعوّل التونسيون على قبول الاعتراض من أجل المرور إلى المونديال بدلا من المنتخب الكاميروني، وقد أفلح التونسيون بذات الطريقة خلال مرحلة التنافس بالمجموعات في التأهل للدور الموالي بعد تقديم اعتراض ضدّ منتخب الرأس الأخضر الذي كان المؤهل باحتساب النقاط عند نهاية التباري فوق الميادين.