أكدت مصادر دبلوماسية أمريكية أن "الخطة التي عرضها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، لتسوية الأزمة اليمنية قابلة للتعديل". وقال السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر، إن "خطة الوزير كيري "ليست منقوشة على حجر"، وإنها قابلة للتعديل باستثناء جزئية تراتبية الخطوات التي تضمنتها"، وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية. وأوضح "تولر" أن "الخطة ليست اتفاقية سلام، وإنما تقدم إطاراً للأطراف ليبدأوا المفاوضات ويعودوا إلى طاولة الحوار"، مضيفاً أن "اتخاذ حد أدنى من الإجراءات الأمنية سيضمن للحكومة العودة إلى صنعاء وممارسة عملها من دون خوف أو خشية من اللجان الثورية (الحوثية) أو غيرها". وبشأن تمسك الحكومة اليمنية بالمرجعيات الثلاث لحل الأزمة، قال السفير الأمريكي إن "تلك المرجعيات تقدم إسنادات لخريطة الطريق، على أن يجري استخدامها في المراحل اللاحقة لحل المشكلات المستمرة في البلاد". وأضاف أن "النقاش مع المبعوث الأممي لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، جرى اعتماداً على المرجعيات الثلاث "بأساليب بناءة وعملية". وأعلن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، تغييرات واسعة في قيادة الجيش تزامناً مع استئناف العمليات العسكرية في جبهات القتال كافة، عقب انتهاء هدنة وقف إطلاق النار. وشملت التغييرات تعيين اللواء الركن أحمد سيف اليافعي، نائباً لرئيس هيئة الأركان، بدلاً عن اللواء الركن عبدالرب الطاهري، الذي عين ملحقاً عسكرياً في السفارة اليمنية في موسكو.