×
محافظة المنطقة الشرقية

تيم ليستر يكتب: داعش يقطع الرؤوس في مصر!! القاهرة تحت ثقل أزمات السياسية والأمن والدور المتراجع

صورة الخبر

مهما بلغ حارس المرمى من قدرات وامكانات، وأيضا ثقة بالنفس، الا أن كل ذلك لا يمكن أن يبعده أو يؤخره كثيرا عن الدفع لضريبة، اللحظات الطويلة التي ظل فيها على دكة الاحتياط، وبعد الاعتبار لحالة خاصة جدا، يتعرض لها حراس المرمى، دون الاخرين على مستوى اللاعبين، اذا ما واجهوا نفس اللحظات التي طلب من التشيكي بيتر تشيك، أن يواجهها، في فترات، وفي سن معينة عندما شارك في آخر مواسمه مع ناديه السابق تشيلسي، وفضل المغادرة، دون الدرجة المناسبة من الجاهزية والقيمة الحقيقية.! لا شك حول ما تعرض له الحارس التشيكي العملاق في تجربته الانجليزية من مواقف عصيبة، وفي اللحظات التي عاد فيها أكثر قوة بعد أن اعتقد البعض النهاية المأساوية لمسيرته بعد حادثة اصطدامه بأحد لاعبي نادي ريدينج العام 2006، الا أن البقاء على الدكة في مباريات طويلة، أيضا يظل من الحالات والمناسبات الصعبة، التي لا يتمنى أن يتعرض لها اي حارس مرمى في العالم، قياسا بما يمكن أن تحدثه عليه من أضرار نفسيه، وفنية، وايضا بدنية، وفي حالة التشيكي تشيك والحالة المهزوزة التي ظهر عليها في المباراة التي خسر فيها ناديه الجديد الارسنال بهدفين أمام وست هام مع انطلاقة الدوري الانجليزي، صورة واضحة، لما كان يتعرض له الحارس العملاق من أثر سيء في آخر مراحلة مع النادي اللندني بسبب اعتماد مورينيو على الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، وكيف أن الجاهزية الكبيرة التي كان عليها والقيمة المختلفة، تحولت الى ظهور مختلف لم يقنع الحارس نفسه قيل أن يقنع عشاق النادي ومحبيه!! ان شعور الحارس التشيكي بخطورة الموقف الذي كان يتعرض له مع النادي الأزرق في موسمه الأخير، خاصة بعد دخوله عامه ال33، يبدو أنه قد تجسد وبشكل أكثر واقعية مع انطلاقة الخطوة الاولى الرسمية في المسابقة الانجليزية، بعد ابتعاد واضح للحارس في جوانب كثيرة، من ضمنها لياقية وبدنية، وأيضا سوء توقيت، وجاهزية في المباريات الرسمية، التي لا شك أنها تختلف في الكثير من الجوانب والنقاط، عن أي ظهور آخر يمكن أن يكون في تجريبية المباريات.! ان اعتقاد الصحافة الانجليزية واشارتها الى تسبب بيتر تشيك في خسارة فريقه الجديد، لا يمكن أن تكون كافية حتى تمثل القناعة المنطقية التي يتوجب أن يبادر المسؤول والمعني بالأمر بداخل النادي الى الاشارة والتعامل معها، مثلما هو الاعتقاد الذي ذهب اليه مدرب الفريق الفرنسي ارسن فنجر، وبعد محاولة لرفع الضغط عن الحارس المخضرم واشارته، الى مشاركة جميع اللاعبين دون استثناء في حالة غير طبيعية للمستوى العام للنادي، هي ما تسببت في الخسارة المفاجأة، ليس الحارس التشيكي وحده! لم يشأ المدرب الفرنسي في الدخول الى تصريحات انفعالية، يمكن أن تزيل عنه سلبيات ما يحيط به من ضغوط، ليس من أجل حالة من المنطق والواقعية يتوجب أن يتعامل بها، أي مدرب من البديهي دفاعه عن فريقه وأعضاء حواره وفقط، بل وأيضا بعد قناعة واضحة مفادها أن الحارس العملاق، لا يمكن أن يحتاج لأكثر من الوقت والاحساس أكثر بالكرة في الرسمية من المباريات، حتى يعود مثلما كان أكثر قوة، وسببا رئيسيا يمكن أن يسهل من مسار النادي اذا ما اراد الوصول الى منصات التتويج!