×
محافظة المنطقة الشرقية

النقل ترصد “140” مخالفة في مكاتب تأجير السيارات والأجرة العامة في الرياض

صورة الخبر

يتوقع أن تكون التوصيات الـ 12 التي خرج بها الاجتماع السنوي لمديري السجون بالمملكة، تتعلق بمحاور تطوير قدرات الكوادر النسائية، وتأهيل الاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين، وتعزيز البنية التحتية لتقنية المعلومات، والتدريب.وكان اليوم الثاني قد شهد تقديم عدة أوراق عمل، حيث قدمت مديرة مركز تطوير القدرات النسائية مها الدوسري، ورقة عمل تحت عنوان «تطوير القدرات النسائية من منظور أمني». هدفت إلى تنمية وتطوير القوى البشرية النسائية بالمديرية العامة للسجون، بأعلى جودة احترافية والاعتماد على تحقيق تطوير الذات من الموارد البشرية وإعداد مدربات أمنيات. كما قدم الرائد سطام العنزي ورقة عمل بعنوان «التدريب ودوره في تعزيز منظومة العمل الأمني في السجن» هدفت إلى زيادة قدرة المركز على تلبية الاحتياجات التدريبية لمنسوبي القطاع. كما قدم مدير إدارة التسويق والتنسيق الطبي المقدم محمد البقمي ورقة عمل بعنوان «واقع تدريب الاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين ودوره في رفع مستوى الأمن داخل السجون». وهدفت الورقة إلى تطوير الأداء الحالي والمستقبلي لهؤلاء الاختصاصيين وفقاً للمنهجية العلمية والمهنية وعلى ضوء مقتضيات لائحة الرعاية الاجتماعية والنفسية بالسجون، ومتطلباتها التشغلية ومايقدم للنزلاء من أنشطة وبرامج ومالهم من حقوق وما عليهم من واجبات، بالإضافة لتدريب الاختصاصيين على أحدث الأساليب والتكتيكات عن كيفية دراسة وبحث حالة النزيل وتشخيص حالته للوصول للخطة العلاجية المناسبة لهم.بعد ذلك قدمت ورقة العمل الثالثة ضمن محور «التدريب» وهو المحور الثاني في الاجتماع السنوي لمديري السجون بالمنطقة من قبل مدير إدارة البرامج بالإدارة العامة لتقنية المعلومات النقيب حمد القحطاني، المتمثلة في أثر التقنية على الأمن داخل السجون. وهدفت إلى الوصول لتشغيل بنية تحتية متكاملة تخدم المدرية العامة للسجون في مكافحة دخول الممنوعات والحد من انتشارها بين السجناء والحفاظ على الأمن الداخلي. وقد ترأس الجلسات الختامية الأربع العميد سلطان بن صالح الغفيلي مدير الإدارة العامة للشؤون العسكرية.وقد اختتم الاجتماع بإعلان التوصيات النهائية التي تصب في جانب تعزيز الأمن والتطوير بما يتوافق مع أوراق العمل المقدمة ويسهم في تحسين برامج التأهيل والإصلاح التي تقدمها المديرية العامة للسجون، مع توظيف التقنية الحديثة في كافة المجالات الممكنة.الجدير بالذكر بأن إنشاء مركز تطوير القدرات النسائية كان واحداً من توصيات اجتماع العام السابق وتم تنفيذه وتشغيله.