(أنحاء) – متابعات : ــ اعتبر أعضاء من مجلس الشورى أن الاستراتيجية التي تتبعها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مجرد «أطروحات على الورق»، منتقدين آلية «البحث والتحري في عمل الهيئة»، مؤكدين أن «خطاب منسوبيها ولا سيما للنساء في الأسواق فيه غلظة». ودعا عضو المجلس الدكتور عطاء السبيتي إلى ضرورة تحديد «لائحة توضح المنكرات المتفق عليها بين الفقهاء»، مشيراً إلى أن عمل الهيئة يجب أن يكون في منكر ظاهر، ولا يجوز البحث والتحري في أحوال الناس الداخلية، وذلك حسب الحياة. وشدد العضو الدكتور عبدالله الجغيمان على «عدم وجود رؤية واضحة للهيئة»، مشيراً إلى أن «خطة الهيئة الاستراتيجية غير ملموسة واقعياً»، وأن «وجودها على الورق مجرد أطروحات»، إضافة إلى أن أنشطتها غير متجانسة»، معتبراً أن «وسائل التوعية التي تقوم بها هدر مالي». واستغرب العضو الدكتور ناصر الموسى حرص الرئاسة العامة للهيئة على الحصول على شهادة «الآيزو» العالمية، كما أشارت في تقريرها المقدم إلى المجلس، فيما دعت العضوة الدكتورة زينب أبو طالب إلى توظيف نساء في «الهيئة» للعمل في الأسواق، «لأن في خطاب بعض منسوبي الهيئة غلظةً للنساء».