مع عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن عملية احتجاز الرهائن التي أوقعت 13 قتيلاً، بينهم خمسة موظفين في الأمم المتحدة، في أحد فنادق مدينة سيفاري بوسط مالي، تحوم الشبهات حول جبهة تحرير ماسينا التي ظهرت في مطلع عام 2005 والمتحالفة مع حركة أنصار الدين المرتبطة بالقاعدة. وقال مصدر قريب من التحقيق إن المحققين الماليين عثروا على أرقام هواتف وعناوين على جثث الإرهابيين الذين قتلوا في هجوم القوات المالية في السابع من أغسطس على فندق بيبلوس في سيفاري. وأضاف أن هذه المعطيات ستساعد المحققين في التقدم سريعاً. وأضاف أن فرضية ضلوع حركة تحرير ماسينا تتوضح. لقد عثر على بطاقة هوية على إحدى الجثث تشير إلى اسم شخص ولد في تيننكو، وهي قرية في المنطقة الجغرافية لماسينا. وكان مصدر عسكري مالي قال، الأحد،إن شكوكا كبيرة تحوم حول جبهة تحرير ماسينا، وهي التسمية التقليدية لجزء من وسط مالي. وظهرت هذه الحركة العام 2005 وهي متحالفة مع حركة أنصار الدين، إحدى المجموعات الجهادية المرتبطة بالقاعدة. (أ.ف.ب)