طالب مشجعون وبعض المنتسبين شرفيا لنادي التعاون عبر «عكاظ» من إدارة ناديهم أن تحفظ حقوقهم بعد التهجم عليهم من قبل عضو مجلس بريدة البلدي السابق عبدالرحمن الفراج الذي وصفهم بالشوارعية حسب تغريدة له قال فيها «لمن يدعون حب الكيان التعاوني إذا كان هجومكم الشوارعي الكاسح نفع في عمر المهنا فقد عرفت دهاليز الرياضة وعفنها قبل الرياضة» جاء ذلك ضمن ثلاث تغريدات متتالية بعد أن واجه حملة ردود إثر تعليقه على بيان صحة القصيم حول خطأ تسريب معلومات تخص لاعب التعاون افولو من قبل أحد المستوصفات الخاصة، واتهم خلاله متحدث الصحة بأنه أصدر هذا البيان بناء على ميوله للتعاون كون إصدار البيان في عطلة رسمية وتبع تلك التغريدة تغريدة أخرى قال فيها «كنت أفخر بالتعاونيين قبل الرائديين لكثافتهم في انتخابي للمجلس البلدي في بريدة ولكن بعد هذه الأصوات النشاز من أجل لاعب مصاب بوباء لا أفخر بكم» وأحدثت التغريدة غضبا في مدينة بريدة مقر نادي التعاون خصوصا بعد اعتراف الفراج بأن لهذه الجماهير دورا كبيرا في انتخابه رغم معرفتهم بميوله للنادي المنافس الرائد، ولم يكتف الفراج بذلك حيث واصل ردوده على الجماهير قائلا في تغريدة أخرى «لم أكن أصدق أن بعض متعصبي الأندية من الممكن أن يتحالفوا مع الشيطان ضد النادي المنافس حتى رأيت ذلك بعيني!! لك الله وعذرا يا غاليتي ومحبوبتي». «عكاظ» طرحت تساؤلاتها على الفراج عن هذه التغريدات التي أثارت رأي التعاونيين بكافة أطيافهم وأقر بها وألمح إلى أنه يرد على أسماء مستعارة لا قيمة لها، وزاد أن ألفاظهم أسوأ من الشوارعية وعن وصف تعاطي التعاونيين رسميا من قبله بأنه شوارعي ضد عمر المهنا في إحدى تغريداته قائلا «راجع تغريداتي جيدا كنت أتحدث عن أسلوب هذه الجماهير في الهجوم الكاسح أنه نفع مع المهنا ولن ينفع معي»، وعن إسقاط وصف التعاونيين بأنهم تحالفوا مع الشيطان في إحدى تغريداته، قال «تغريداتي موجودة ولن أنكرها وليفعلوا ما يشاؤون»، وعن إدراج هذه التغريدات ضمن الجرائم الإلكترونية والتعدي قال «أقصد متعصبي الأندية وعموما وباختصار تغريداتي موجودة والله يقويكم». وعن إسقاطه على جزء عريض من المجتمع قال «لم أسم أحدا وأنا أعي ما أقول ولا غيبة لمجهول، وكان نقدي للمتحدث الرسمي وتعصبه»، وعن اتهامه لجهات معينة قال «نعم أي متحدث رسمي متعصب واتهم الجوازات والصحة بعدم اعتماد تقرير المستوصف الخاص»، وعاد للحديث عن متحدث الصحة ذاكرا أنه أصدر بيانا في يوم إجازة، وقال «لماذا لم ينتظر يوم الدوام ولا يرد على ما أكتب شخصيا». وزاد «لماذا لايرفع التعاون دعوى ضد المستوصف»، وعن استعداده للمقاضاة على هذه التغريدات ذكر بأنه جاهز «لا بد أن تناقشوني بما جاءني من ردود على صفحتي من تغريدات ارسل روابطها» وختم قائلا «يا عبدالله إن كنت منصفا حقا احكم على هذه الثقافات الجميلة جدا وليست شوارعية» قاصدا بذلك آراء جماهير أغلبها بأسماء مستعارة وكانت لها ردود فعل على شخصية عامة طالها بالسب كما تدعي رغم حديثه المتواصل عن خدمة مدينتهم وكونه قضى نحو ست سنوات في المجلس البلدي. من جانبه استغرب المستشار القانوني والمحامي صالح الدبيبي تعاطي الفراج في صفحته مع قضية لاعب التعاون وردوده على الجماهير وفند ذلك قائلا «ما كتب إن ثبت يعتبر من الجرائم الإلكترونية التي يعاقب عليها النظام». مضيفا «هل كان يفترض أن لايدافع التعاونيون عن اللاعب حتى ولو كان مريضا»، وزاد: إن حديث الفراج وقوله في التحالف مع الشيطان والرمي بالتعصب ووصف الصوت المخالف بالنشاز والتحقير واتهام صوت الشارع بالعجز والجهل، كلها ألفاظ تنبئ عن شخصية صاحبها وتنبئ عن انتهاك صارخ لحق الجماهير بالتعبير في قضية عادلة ومشروعة، وحق عام يحاسب عليه النظام والمجتمع وهو جريمة التزوير. فهل الألفاظ ردت على من أطلقها. وختم الدبيبي قائلا «كما أن هذه التصريحات عبر صفحة شخصية رسمية تفتقد للذوق والأدب وكان المفترض فيها أن تكون هادئة ومتزنة على الأقل وفاء بالجميل الذي أقر به الفراج بانتخابه من قبل الجماهير التعاونية».