* فابيان! * كلما شاهدته تذكرت (الخرطشة)! * بعد نهائي الموسم الماضي (سقط) أخلاقيا! * لم تعاقبه الانضباط أو حتى تنظر في قضيته كما فعلت مع (الحميداني)! * وذاك أمر غير (مستغرب)! * حينها كانت اللجنة (مربوشة)! * ما كنت (أتمناه) موقفا صارما و(حازما) من إدارة النصر! * موقف (يضبط) هذا (العابث)! * ولا أظن الإدارة (يرضيها) ما قام به هذا (المخرطش)! * أو هكذا (أتمنى)! * هناك تنافس بين الهلال والنصر! * لكن هناك (ثوابت) أخلاقية يجب أن تسود بين الاثنين. * ولا يجب لأي منهما أن يرضى أو (يسوغ) أو (يمرر) التجاوزات ضد الآخر! * حتى لا تكون لدينا حالات (تعبوية) تكون الملاعب هي مكان (تفريغ) تجر الويلات! * ظننت الإدارة ستتخذ موقفا (حازما)! * ظننت الإدارة ستتخذ موقفا (صارما)! * لكن خاب ظني! * لا نريد (شرعنة) أي شكل من أشكال (الخرطشة)! * حينما تجاوز سالم الدوسري في النزال الأخير! * كان الموقف واحدا وصارما! * خصوصا أنها ثقافة (جديدة) على الهلال ولم يعهدها الهلاليون طوال تاريخهم. * حتى سالم الدوسري أدرك عظم ما قام به. * رغم (بلاوي) الإسكتلندي (الفضائحية) تحكيميا! * ظهر سالم واعتذر وتقبل قرار الانضباط ووعد بعدم تكرار ما حدث. * وعليه وغيره من زملائه الاستفادة من ذلك، خصوصا أن المتضرر في نهاية المطاف الهلال في المقام الأول! * أما فابيان فلم (يرتدع)! * كيف (يرتدع) ولا أحد (يردعه) ويقول له (عيب)! * ولو بلفت نظر أو خصم (صوري) حتى! * الخوف دائما من (تعمق) هذه السلوكيات بين النجوم أولا ثم انتقالها للجيل القادم! * سلوكيات (مرفوضة)! * لكن للأسف تم (التغاضي) عنها وتمريرها و(السكوت) عنها! * حتى باتوا يتسابقون على (التجاوز)! * كل (بطريقته)! * وطريقه (فابيان) ومعه (القائد) معروفة! * سألوا الفشار ما هي طريقتهم! * استلقى على ظهره ثم كح وعطس وشهق وقال (الفتونة)! نقلا عن مكة