×
محافظة عسير

عسير: ضبط 94 مجهولاً.. والإطاحة بمنتحل شخصية رجل أمن

صورة الخبر

كتب - حسين أبوندا: حذر عدد من المواطنين من هجرة العائلات للشواطئ المخصصة للعائلات، بسبب بعض السلوكيات المرفوضة للآسيويين والأجانب. وأكدوا لـ الراية أن عدم التزام بعض الآسيويات بالملابس اللائقة للسباحة، والسماح بدخول العزاب تلك الشواطئ ما يمثل انتهاكا للخصوصية، فضلا عن نقص المرافق والخدمات أسباب رئيسية وراء هجرة العائلات للشواطئ. وأشاروا إلى أن قلة الخدمات والمرافق الحيوية بتلك الشواطئ تعد أحد أسباب عدم تفضيلهم الذهاب إليها، خاصة نقص دورات المياه وخلوها من الكافتريات، وعدم تنظيم فعاليات ترفيهية. وطالبوا بخطة شاملة للنهوض بالشواطئ العامة ووضعها على خريطة السياحة العالمية، فضلا عن توعية الجاليات المختلفة بآداب وتقاليد المجتمع والملابس اللائقة على الشواطئ لتجنب خدش حياء الغير، فضلا عن تطوير المرافق والخدمات بشواطئ العائلات لتصبح بمواصفات عالمية. كما طالبوا بتشجير المناطق الرملية المحاذية للشاطئ لإعطاء فرصة أكبر للعائلات للتنزه والاستمتاع وللأطفال باللعب. وشددوا على ضرورة إنارة الشاطئ بالكامل ليلا واستخدام أرضيات مطاطية في المنطقة المخصصة لألعاب الأطفال. أحمد الهيل: سلوكيات مرفوضة لبعض رواد الشواطئ يشير أحمد الهيل إلى أن الشواطئ المنتشرة بالدولة مثل الوكرة والخور وأبوفنطاس والذخيرة وراس مطبخ وعريدة وفويرط والغارية لا ترتقي لمستوى الشواطئ الآمنة بسبب عدم توفر خدمات إسعاف أو محلات تجارية يستطيع من خلالها الزوار توفير احتياجاتهم منها أثناء تواجدهم على الشواطئ. وقال: كما أن السبب الرئيسي لعزوف العائلات عن ارتياد شواطئ العائلات يتمثل في انتشار المظاهر المخالفة لعاداتنا وتقاليدنا داخل تلك الشواطئ، حيث تتعمد بعض النسوة وخاصة من الجنسيات الآسيوية والأجنبية بارتداء الملابس القصيرة، لذا فإن الحل الأمثل بالنسبة لنا هو قصد الشواطئ العامة التي تتمتع بمساحة أكبر عن شواطئ العائلات المغلقة والتي تزدحم بالزوار، كما أن هناك سببا آخر يجعل العائلات ترفض قصد تلك الشواطئ، حتى لو قامت الجهة المعنية بحل مشكلة الملابس القصيرة التي يرتديها الأجانب، ويتمثل في خلوها من الخدمات الضرورية، ونقص عدد دورات المياه، بالإضافة إلى عدم قيام الجهة المسؤولة عن الشواطئ بإقامة الفعاليات التي يمكنها جذب الزوار.. مقترحاً إقامة دوريات كرة القدم الشاطئية في تلك الشواطئ لجذب أكبر عدد من العائلات، وفعاليات أخرى من شأنها أن تحظى بإعجاب الزوار. محمد البوعينين: مطلوب خطة لإنقاذ الشواطئ يشير محمد البوعينين إلى أن عددا كبيرا من المواطنين باتوا يفضلون الشواطئ المطلة على الفنادق وسط الأسبوع مع حرصهم على تفاديها في أيام الإجازة الأسبوعية التي يزيد فيها عدد الزوار، وتكثر فيها المظاهر البعيدة عن عادت وتقاليد أهل قطر. وقال: أما بالنسبة لشواطئ العائلات فالبعض يفضل الذهاب إليها وسط الأسبوع، ولكن النسبة الأكبر من العائلات تفضل الذهاب للشواطئ العامة، التي تتميز بمساحة أكبر، وإمكانية الحصول على الخصوصة المرجوة، حيث يتعمد معظمهم على تركيب "السناح" الذي يساهم في تغطية المساحة التي تجلس داخلها العائلة. وأكد أن شواطئ الوكرة تشكل خطورة على العائلات لقيام بعض السائقين الشباب بقيادة سياراتهم بالقرب من أماكن جلوس العائلات بسبب عدم وجود حواجز تمنعهم من النزول إلى الشاطئ بسياراتهم مطالبا الجهات المعنية العمل على ضرورة وضع حواجز أسمنتية لتفصل بين الشاطئ والطريق المخصص لمرور السيارات والدراجات النارية فضلا عن توفير خدمات إسعاف الغرقى أو المصابين في الحوادث وتواجد دوريات المرور في جميع الشواطئ لحماية أطفالنا من الحوادث التي قد يتسبب بها بعض المتهورين. وطالب بوضع خطة لإنقاذ الشواطئ، وإمدادها بالمرافق والخدمات، ووضعها على الخريطة السياحية للدولة لاسيما أن قطر تحيطها المياه من 3 جهات ولكن حتى هذه اللحظة لا يتوفر فيها شاطئ عام يحتوي على الخدمات والمرافق التي يحتاج إليها الزوار، حيث اكتفت الجهة المعنية بتوفير شاطئين فقط مخصصين للعائلات، ولكنها في الوقت نفسه لم تعمل على تطوير الشواطئ العامة بالصورة المطلوبة. وقال:على سبيل المثال شاطئ الفركية، يجاوره شاطئ بمساحة كبيرة، وفي نفس الوقت لا يجد زواره أي دورات مياه أو كافتيرا أو ألعاب أطفال، لاسيما أن شواطئ العائلات لا تلغي دور الشواطئ العامة التي يعتبر الاهتمام بها أهم من غيرها. وأوضح أن هناك عدم اهتمام في مسألة النهوض بمستوى الخدمات والمرافق داخل الشواطئ وهذا الأمر يلاحظه الجميع عند زيارتهم للشواطئ المفتوحة مشيراً إلى أن الشواطئ تعتبر متنفساً للعائلات وعنصرا هاما للجذب السياحي ولكن إلى الآن لا يتوفر بالدولة أي مشروع سياحي بحري بالمجان يستحق أن تذهب إليه العائلات، فجميع الشواطئ العامة خالية تماماً من المرافق والخدمات المهمة عدا بعض شواطئ العائلات التي لا تكفي حجم الإقبال الكبير عليها. ناصر المالكي: نقص الخدمات أهم المشاكل يؤكد ناصر هزيم المالكي أن سياحة الشواطئ في قطر بالنسبة للمواطنين أصبحت مقتصرة على الشواطئ العامة وفي أحيان أخرى شواطئ العائلات ولكنهم يذهبون إليها وسط الأسبوع فقط لتفادي الازدحام الذي تشهده في أيام الإجازة الأسبوعية والعطلات الرسمية. ويشير إلى أن الحل حتى يجد المواطنون فرصة للاستمتاع بالشواطئ العامة، يتطلب توفير الخدمات والمرافق الحيوية، لافتاً إلى أن قطر تمتاز بموقع جغرافي متميز بوجود شواطئ تحيطها من 3 جهات، ورغم ذلك لم يتم استثمار هذه الثروة الطبيعية سياحياً. وأكد أنهم هجروا شواطئ العائلات لعدم توفر الخدمات، فضلا عن الازدحام الكبير الذي تشهده في الإجازات الأسبوعية . بدر بوفيصل: العائلات تفضل الشواطئ المواجهة للفنادق يقول بدر بوفيصل: ثقافة السياحة الشاطئية لدى معظم المواطنين أصبحت تتمثل في زيارة الشاليهات والفنادق، وهناك آخرون يقصدون الشواطئ العامة، وقلة قليلة منهم يذهبون إلى شواطئ العائلات، والسبب وراء هجرة شواطئ العائلات يعود إلى أن معظم المواطنين يفضلون الشواطئ الهادئة ويحاولون قدر الإمكان البعد عن الزحام والتمتع بالخصوصية التي يجدونها أكثر في الشاليهات والفنادق والشواطئ العامة. وأضاف: نتمنى من الجهات المعنية تطوير الشواطئ المفتوحة وعدم الاكتفاء بإنشاء الشواطئ المغلقة المخصصة للعائلات لأن أغلب الشواطئ العامة خالية من الخدمات، داعيا جميع الجهات المعنية بالبدء بتنفيذ خطة للنهوض بمشروعات الشواطئ ووضعها على الخريطة السياحية، وليتسنى للمواطن والمقيم الاستمتاع بأجواء الشواطئ دون عناء. وأكد أن الشواطئ العامة تفتقد إلى النظافة الدورية والتي تساعد الزوار على الاستمتاع بجمال الطبيعة التي تتمتع بها، بالإضافة إلى خلوها من المنقذين. سيف البوعينين: الشواطئ المفتوحة أكثر خصوصية يقول سيف البوعينين: السبب وراء عزوف معظم المواطنين عن ارتياد شواطئ العائلات التي وفرتها الجهة المعنية يعود إلى غياب الخصوصية. وأشار إلى عدم وجود أماكن خاصة لجلوس أفراد الأسرة دون التعرض لمضايقات الغير، فضلا عن نقص المرافق والخدمات. وانتقد تعمد بعض الأجانب والآسيويين ارتداء الملابس غير المحتشمة، مما يخدش حياء العائلات ويدفعهم لعدم ارتياد الشواطئ خلال الإجازات والعطلات والأعياد. وأضاف: أغلب المواطنين يفضلون الذهاب برفقة عائلاتهم إلى الشواطئ المفتوحة، التي يحصلوا فيها على الخصوصية المطلوبة حيث يحرصون على الجلوس في أماكن بعيدة عن بعض التصرفات البعيدة عن عاداتنا وتقاليدنا.