.. جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية هي واحدة من أهم الجمعيات الخيرية التي تستحق التشجيع والدعم بالمستطاع من المال لما تقدمه من رعاية شاملة وخدمات متعددة للمعاقين بصرياً. وبمناسبة مرور عشر سنوات حافلة بالعطاء احتفلت الجمعية الأسبوع الماضي برعاية الرئيس الفخري صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز الذي مثله في الحفل نجله صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال وقال في الكلمة التي رحب فيها بالحضور نيابة عن سمو الأمير طلال: في هذا الحفل الذي نحتفل فيه بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس هذه الجمعية الرائدة في مجالها، وذلك امتداداً لاهتمام الدولة باتباع نهج الملك المؤسس عبد العزيز ــ رحمه الله ــ الذي كان أول من وضع لبنات العناية بتنمية الإنسان، ورعاية من يحتاجون لدعم إضافي، ومنهم إخواننا من ذوي الإعاقة البصرية. ومن جانبنا فقد تبنينا منذ أكثر من عشر سنوات فكرة تأسيس هذه الجمعية من منطلق اهتمامنا بنشاطها الريادي المتميز في مجالها، حيث وضعناها ضمن أولويات برنامج الخليج العربي للتنمية منذ وقت مبكر. وإنه من حسن الطالع أن هيأ الله لهذه الجمعية رجالاً ونساءً من المؤمنين بخدمة المجتمع تطوعاً وعلى رأسهم الدكتور أحمد علي، وأعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية ومنسوبوها الذين أفضت جهودهم المخلصة إلى شعار هذا الحفل وهو (عشر سنوات من العطاء والريادة). وفي كلمة لمعالي رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور أحمد علي أشار إلى ما حظيت به الجمعية من تأييد ودعم معنوي ومادي كريم منذ أن كانت فكرة اعتبرها الأمير طلال بن عبد العزيز أنها ضمن أولويات برنامج الخليج العربي للتنمية وواصل دعمها إلى أن تبلورت لتكون أول جمعية سعودية تعنى بذوي الإعاقة البصرية والمختصين محلياً وإقليمياً. وأوضح معاليه: أن الجمعية عملت على اتخاذ عدد من الإجراءات والخطوات لتنويع أنشطتها التأويلية والتوعية لخدمة ذوي الاعاقة البصرية من خلال العمل مع المستشفيات والمراكز والمتخصصين الأكاديميين في مجالات مختلفة والشركات الوطنية المتخصصة في مجالات خدمات ضعف البصر بهدف الوصول بالجمعية لتقديم أفضل الخدمات وترسيخ رؤيتها بين جميع شرائح المجتمع، فقدمت بفضل الله العديد من البرامج والأنشطة استفاد منها أكثر من (5500) معاق بصرياً من الذكور والإناث (2200) في طب العيون والبصريات وإعادة التأهيل والتربية الخاصة )). تحية للجمعية. ويا محبي الخير ليكن لكم في دعم الجمعية نصيب. السطر الأخير: يقول الحق سبحانه وتعالى : {وماتقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً وأعظم أجرا}