أرجعت جهات الاختصاص في أمانة الأحساء تأخر تنفيذ مشروع تطوير طريق "حيوي" في شمال الأحساء إلى وجود أعمدة الطاقة "الضغط الكهربائي العالي" في مسار الطريق، علاوة على وجود أعمال صرف صحي في الطريق. وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي في أمانة الأحساء خالد بوشل لـ "الوطن" أمس أن هذا الطريق يدخل في اختصاص فرع وزارة النقل، باستثناء مداخل القرى الثلاث "جليجلة، الشقيق، الجرن"، فهذه المداخل تدخل في نطاق اختصاص أعمال الأمانة، ورغم ذلك تولت الأمانة بالتنسيق مع فرع وزارة النقل لاستكمال تطوير الطريق، والاستمرار في مخاطبة إدارة الكهرباء لنقل خطوط الضغط العالي "الطاقة" في أقرب وقت ممكن للبدء في أعمال تطويره. ويطلق على الطريق مسمى "طريق الموت"، لكثرة حوادث السير التي يشهدها، والتي كان آخرها مساء أول من أمس، وأسفر عن وفاة 3 شبان، عندما انحرفت المركبة التي كانت تقلهم، وارتطمت بكتلة خرسانية على جانب الطريق تابعة لمصرف زراعي "مغطى". وأبان المتحدث الرسمي لهيئة الهلال اﻷحمر السعودي في المنطقة الشرقية بالنيابة عبدالله القبيلي لـ "الوطن" أمس، أن عمليات هيئة الهلال اﻷحمر في الأحساء، تلقت بلاغا عند الساعة الثامنة من مساء أول من أمس، يفيد بوجود حادث سير في امتداد طريق الشقيق باتجاه جليجلة، وتوجهت فرقتان إسعافيتان وبعد وصول الفرق إلى الموقع اتضح وجود ثلاث حالات وفاة.