حتماً قلوبكم تعتصر ألماً وحسرة، مثلما أشعر وأنا أتابع تلك الصور المؤسفة، والمُبكية، التي ترد تباعاً من بلدة (مضايا السورية) التي تُحاصرها قوى الشر من نظام بشار، ومليشيا ما يسمى بـ (حزب الله)، كيف لا؟ والأطفال والكبار هناك يتضوّرون جوعاً حتى (الموت البطيء)، وهو المشهد الذي لا يمكن تخيله في عام 2016م