×
محافظة المنطقة الشرقية

استنفار للبحث عن 4 مفقودين في شواطئ الشرقية

صورة الخبر

يتشكك أبناءُ الشعب الايراني الرازحون تحت نيراستبدادالنظام الفارسي الفاشي الإيراني في إمكانية تحسين أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية لو تم تحرير الأرصدة الايرانية المجمَّدة لأنَّ تدفُق تلك الأموال سيُؤجج صراعاتٍ داخليةٍ هائلةٍ بين عقارب نظام ولاية السَّفيه الفارسي الفاشي الإيراني مجموعة ( روحاني /رفسنجاني ) من جِهةٍ و (خامنئي وأركانه وعمائمه وحرسه ) من جِهةٍ أُخرى وقبل اتفاق فيينا كان روحاني يُبالغُ في وعوده الكاذبة بالإنفراج الإقتصادي خلال مرحلة ما بعد الاتفاق، ولكنَّ الواقع أثبت عكس ذلك فلم تتحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية للشعب الإيراني أبداً بل ازدادت سؤاً . ونقلت صحيفة « كيهان » التَّابعة لخامنئي يوم 15 يوليو 2015 الماضي عن عالِمٍ اقتصادي في النظام الفارسي قدمته باعتباره من المنظِّرين في حكومة البناء حكومة رفسنجاني قوله : « لم يؤثِّرالإتفاقُ النَّووي على قطاع العملة الصَّعبة والذهب تأثيراً اقتصادياً يُذكر ولن يتحسَّن الاقتصاد الإيراني جرَّاء رفع العقوبات بشكل حتمي ولن يعالجَ رفعُ العقوبات المشكلات الاقتصادية الفارسية الإيرانية المزمنة ». ونظراً لدخول 24 ألف مليار ( تومان ) من السِّلعِ عبر التهريب إلى البلد سنوياً والنسبة الهائلة للتَّهرب الضَّريبي التي تصل إلى ما يُقارب ثلث ميزانية البلد فلن تحل مشكلة إيران الإقتصادية طالما بقي الفساد المالي المستشري في مفاصل الدولة والنظام وقد أسهبت وسائلُ الإعلام الفارسية المُضللةُ والمؤيدة للنظام الزرادشتي في توقعاتها لما بعد العقوبات من انفراجٍ اقتصادي ولكنَّ الوقائع على الأرض والحقائق تُثبتُ أنَّ البُنى التحتية الاقتصادية والتجارية والصناعية لإيران في كُلِّ المجالات مُتهالكةٌ وليست بوضع يمكن من خلاله التعويل على الاتفاق النووي لمعالجة المشكلات جملة وتفصيلا بين ليلة وضحاهالأن نسبة 30% فقط من المشكلات الاقتصادية في إيران في الوقت الحاضر ناجمة عن ضغوط العقوبات بينما تكمُن الأسبابُ لباقي المشكلات في المعضلات البنيوية والتصارع بين أركان النظام وآياته من أصحاب العمائم السوداء والبيضاء والنهب والإختلاسات التي ترسَّخت بشكل تام في التركيبة السياسية والدينية المذهبية لنظام ولاية السَّفيه . والآن وبعد وعود وسائل الإعلام الفارسية المُضَلِّلة وتعهدات مسؤولي النظام الفاشي الحاكم في طهران فقد تبيَّن أنَّ ما أطلقه روحاني وحكومته من وعود في مرحلة ما قبل الاتفاق حول تحسين ظروف المواطنين ومعيشتهم ليس سوى سرابٍ ووهمٍ باطلٍ وأنَّ الفساد المالي والنهب والإختلاسات قد تفشَّت في أركان النظام و تركيبته الإقتصادية والسياسية ولن يحصلَ الشَّعبُ الإيراني على شيء إلا الفقر والبؤس والشَّقاء والجوع والمرض والبطالة المتزايدة يوما بعد يوم وتردِّي الإقتصاد الفارسي الإيراني وهشاشته . عبدالله الهدلق