×
محافظة المنطقة الشرقية

علي جوهر: أتحدى إثبات زيادة مرضى الالتهاب المعدي في الكويت

صورة الخبر

توجهت مؤخراً العديد من الشركات إلى البيع السريع عبر متاجرها الالكترونية، من أجل تسويق منتجاتها إلى أكبر شريحة من الزبائن، إلى جانب تقديم خدمات الشراء عبر البطاقات الائتمانية وخدمة التوصيل إلى المنازل في أوقات قياسية في حال كان العملاء في مناطق تتوافر فيها فروع للشركات. تلك الخدمات أتاحت مزاياً نوعية من أهمها الاستفادة من عامل الوقت لمن لديهم أعمال تجبرهم على عدم التبضع كثيراً في الأسواق العامة والمجمعات التجارية، أو حتى الانتظار في طابور طويل أمام كاشير المحل، وتجنباً للازدحام في تلك الأماكن، أو حتى استخدام وحمل النقود، فكل ما عليك هو الدخول لمواقع الشركات والتبضع بكل يسر وسهولة ومتابعة كل ما تطرحه آخر صيحات الموضة دون عناء وتعب. وتطرح بعض الشركات خصومات على نفس منتجاتها التي تباع عبر المواقع الالكترونية، بينما يبقى سعرها ثابتاً في أماكن العرض داخل المحلات، وتتميز في بعض الأحيان بوجود نقاط مجانية تمكن الزبون من الاستفادة منها في شراء منتجات أخرى، أو الحصول على قسائم سفر وسياحة لبعض مدن العالم، بحيث تعمل على جذب العملاء إلى الموقع التجاري بما يتناسب مع استراتيجية الجذب الجديدة والتي تستهدف الشرائح المعينة سواء من الشباب وحتى النساء. ولم تغفل الشركات أهمية أن تكون مواقعها مهيأة بكافة المعلومات والاسعار التي يتساءل عنها الزبون وكيفية الشراء ومدة توصيل البضائع إلى المنازل، مع التركيز على التصاميم البسيطة التي تتيح للعملاء الوصول إلى مختلف زواياه بسهولة وتقديم أفضل تجربة تسوق بالإمكان تقديمها، بحيث يتمكنون من اتخاذ قرار الشراء بشكل بسيط وسريع، من خلال حرصها على توضيح منتجاتها بشكل جيد، مع الاخذ بعين الاعتبار وضع الالوان التي تجذب ذائقة الزبائن، لاسيما الوامضة وكيفية وضع الاسعار والشعارات التي تشير إلى قرب فترة التخفيضات، بالإضافة إلى ضرورة حصول المتاجر على ترتيب متقدم ضمن نتائج محركات البحث، بحيث يساعدها على تأمين ورفع معدلات بيع جيدة.