×
محافظة المنطقة الشرقية

قائد الزمالك: الحمد لله على خروج الزمالك سالما من هذا الملعب

صورة الخبر

أكملت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أعمال التجهيز والتحضير لأنشطة وبرامج جادة سوق عكاظ المقرر أن ينطلق في الـ 27 شوال الجاري الموافق 12 أغسطس 2015 في محافظة الطائف ويستمر حتى 6 ذو القعدة الموافق 21 أغسطس 2015م، حيث أنجزت فرق العمل تصميم أنشطة جادة عكاظ وتطويرها لتواكب التطور الذي يشهده السوق في كل عام. وقال عبدالله السواط مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الطائف أن الهيئة حرصت على إيجاد قيمة مضافة من مشاركتها في سوق عكاظ للعام الحالي (1432هـ 2011م)، عبر تطوير برنامج السوق ليصبح ثرياً وجاذباً ومتميزاً عن غيره من الفعاليات السياحية، وتحقيق التنمية الاجتماعية من خلال إشراك متطوعين من مجتمع الطائف المحلي للمساهمة في تنظيم السوق، وصولاً إلى تحقيق زيادة الجذب السياحي للسوق لتحقيق عوائد اقتصادية واجتماعية، ووضع سوق عكاظ في مقدمة الفعاليات في المملكة، وكمصدر للأفكار الجديدة في تنظيم الفعاليات السياحية وإدارتها. وأكد السواط ( يأتي ذلك استجابة لتوجيهات صاحب السمو الملكي صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ وبمتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عضو اللجنة الإشرافية، ستعمل على أن تكون الأنشطة المصاحبة للدورة الحالية متوائمة والطموحات الرامية لإحداث نقلة جديدة فيما يقدم خلال السوق، وقال: (ستعمل هيئة السياحة في الدورة التاسعة لسوق عكاظ على إدراج أنشطة تتسم بالتشويق، وتكون عامل جذب لرواده يجمع بين الترفيه والتعليم في آن معاً). وتتولى الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مسؤولية تنفيذ مجموعة من الأعمال في سوق عكاظ، تشمل تنظيم جادة عكاظ بما في ذلك الأنشطة المسرحية على الجادة، مشاركة الحرف والحرفيين والأسر المنتجة ومسوقي المنتجات الزراعية، إلى جانب تقديم جائزة عكاظ للحرف اليدوية، فضلاً عن مسؤولية ترتيب مشاركة أبناء محافظة الطائف في تنظيم السوق، وتنظيم حركة الزوار داخل السوق والجادة، وتنفيذ أنشطة تسويقية لدعم السوق، وتنفيذ أنشطة إعلامية للسوق وإقامة استديو للبث المباشر، وتنفيذ دراسة عن الأثر الاقتصادي وإحصاءات الزوار، وتنظيم ودعم برامج الرحلات السياحية للسوق، وتنفيذ الأعمال الإدارية. وتشمل العروض المسرحية في جادة سوق عكاظ عرضاً تمثيلاً لبعض نواحي الحياة في سوق عكاظ قديماً، وعروض أخرى عن الحياة في سوق عكاظ في السابق، إلى جانب عروض الشعر العربي في المسارح المفتوحة، وعروض قوافل الإبل والخيل، والحرف والصناعات اليدوية، والأسر المنتجة والمأكولات الشعبية، ويصل عدد المشاركين في تقديم العروض المسرحية في جادة عكاظ مسرح الشارع يصل إلى 50 ممثلاً سعودياً يساندهم 100 شاب متطوع من أبناء المجتمع المحلي في محافظة الطائف وطلاب جامعة الطائف. كما تشمل العروض المسرحية أيضاً تنظيم مسيرة لمجاميع يرتدون اللباس التاريخي في الجادة، ويمرون خلال مسيرهم بشعراء المعلقات ويسمعون قصائد المعلقات من كل شاعر بالترتيب، بينما تزاول مجموعات أخرى أساليب الحياة القديمة، كالبيع والشراء وتبادل الأحاديث، فيما يتابع آخرون شعراء المعلقات والرواة الذين يلقون الشعر على الحضور. مشاركة قطرية وبحرينية تتيح جادة سوق عكاظ سنوياً مشاركة الحرفيين في تقديم أشكال متنوعة من الحرف اليدوية القديمة وتسويقها على الزوار، مثل صناعة الأبواب والنوافذ والرواشين ونقشها، وصناعة مقابض الأدوات الزراعية، والأواني المنزلية وأنواع من الأثاث، وتشكيل الفخار من الطين وصناعة الأزيار والدوارق والمشارب والأواني الفخارية، والخرازة، والنحاسة، والخياطة، والصباغة، والحدادة، وصياغة الذهب والمجوهرات، إضافة إلى مشاركة الحرفيات بتقديم مجموعة متنوعة الحرف النسائية المنزلية القديمة، مثل: الحياكة، وغزل الصوف، وصناعات السلال والحصير والقفاف، وصناعة الأجبان المحلية والإقط، واستخلاص السمن البلدي والقشطة من حليب الماشية. وعن أبرز ملامح أنشطة الحرفيين في النسخة التاسعة لسوق عكاظ (1436هـ 2015م)، أوضح عبدالله السواط مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالطائف أن الدورة التاسعة ستشهد توزيع مشاركة الحرفيين في الجادة على مجالات حرفية متخصصة بحيث يصبح كل حرفيين من ذوو الحرفة بجوار بعضهم لبث روح التنافس فيما بينهم لتطوير منتجاتهم ويعود بالمتعة للزائر للجادة، مشيراً إلى أنه سيتم اشراك (11) حرفي من دولتي البحرين وقطر لهذا العام وقد خصص لهم مكان بوسط الجادة ، كما ستخصص الخيام الأربع الواقعة في وسط الجادة للشركاء لعرض منتجاتهم. وكشف السواط عن أن ادارة سجون المنطقة ستعرض في الخيمة الأولى منتجات السجناء الحرفية ، فيما ستخصص الثانية لتسويق منتجات الحرفيين على زوار الجادة ليتفرغ الحرفيين في الجادة لممارسة الحرفة امام الجمهور ، وسيكون للمقتنيات العسكرية حضور في الخيمة الثالثة التي ستقدمها قيادة منطقة الطائف العسكرية، وأخيرا ستكون الخيمة الرابعة للمزاد العلني المخصص للقطع التراثية، واصفاً هذا الأخير بأنه (سيكون احد الاحداث الكبرى في هذاالعام ). جائزة الإبداع وتولي الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني اهتماماً كبيراً بإحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والمحافظة عليها من الاندثار، باعتبارها نمطاً اقتصادياً عالي القيمة، إلى جانب كونها أحد المقاصد السياحية اللافتة في مختلف الثقافات. ويتنافس الحرفيون المشاركين على نيل جائزة سوق عكاظ للإبداع الحرفي المعنية بتكريم المبدعين في مجال الابتكار في الحرف والصناعات اليدوية والشعبية في المملكة، وتسعى إلى لفت انتباه الحرفييّن للمحافظة على هذا الموروث الوطني، واستمرار العطاء والإبداع للصناعة اليدوية، حيث ستشهد جادة عكاظ موعد التحكيم وفحص الأعمال المتقدمة للجائزة أثناء فترة سوق عكاظ، وذلك من قبل لجنة تحكيم مؤلفة من خبراء محليين ودوليين لديهم خبرات فنية وإدارية في مجال الحرف والصناعات اليدوية تعمل على تقييم أعمال الحرفيين والحرفيات والمميزات الخاصة بها، والتي بلغ عدد المتقدمين لها عبر الموقع الإلكتروني للجائزة 468 متقدما في هذا العام، تم اختيار 98 حرفي وحرفية للمرحلة النهائية. وتؤمن الهيئة أن الحرف والصناعات التقليدية تشكل ثراءً كبيراً في المملكة تبعاً للتنوع الجغرافي والثقافي فيها، إذ تم رصد أكثر من 20 ألف حرفي يعملون في نحو 45 مجموعة من الصناعات الحرفية، وهو الأمر الذي دفع بالهيئة إلى إطلاق المشروع الوطني لتنمية وتطوير الحرف والصناعات اليدوية المعروف بـ (بارع)، الذي يتولى مهمة إنعاش الحرف والصناعات والنهوض بالقطاع الذي تمثله، وحقق عدداً من الإنجازات تبعاً لقيمة هذا المشروع، ومن بينها إقرار الإستراتيجية الوطنية لتنمية الحرف والصناعات، كما تم الفراغ من تهيئة مقرات دائمة لمزاولتها، وتهيئة مراكز للأسر المنتجة فيها، بالإضافة إلى إقامة دورات تطويرية في هذا القطاع. وتعتبر الهيئة العامة للسياحة والآثار أن الحرف والصناعات التقليدية تشكل ثراءً كبيراً في المملكة تبعاً للتنوع الجغرافي والثقافي فيها، إذ تم رصد أكثر من 20 ألف حرفي يعملون في نحو 45 مجموعة من الصناعات الحرفية، وهو الأمر الذي دفع بالهيئة إلى إطلاق المشروع الوطني لتنمية وتطوير الحرف والصناعات اليدوية المعروف بـ (بارع)، الذي يتولى مهمة إنعاش الحرف والصناعات والنهوض بالقطاع الذي تمثله، وحقق عدداً من الإنجازات تبعاً لقيمة هذا المشروع، ومن بينها إقرار الإستراتيجية الوطنية لتنمية الحرف والصناعات، كما تم الفراغ من تهيئة مقرات دائمة لمزاولتها، وتهيئة مراكز للأسر المنتجة فيها، بالإضافة إلى إقامة دورات تطويرية في هذا القطاع.