×
محافظة المنطقة الشرقية

منال بنت محمد تدعو بنات الإمارات إلى الترشح للانتخابات

صورة الخبر

باريس، 6 أغسطس/آب (إفي): بات باريس سان جيرمان المحطة الرابعة في مشوار النجم الأرجنتيني أنخل دي ماريا، الذي مر بثلاث محطات كبيرة في حياته وتجربتين شخصيتين قاسيتين في ريال مدريد ومانشستر يونايتد. وشهدت حياة اللاعب الشاب (27 عاما) فصولا عديدة منذ انتقاله إلى نادي روساريو سنترال الأرجنتيني من صفوف نادي مغمور يدعى (توريتو) بمقابل زهيد، إلى عالم النجومية الذي جعل ناديا كباريس سان جيرمان أن يدفع 63 مليون يورو للحصول على خدمات اللاعب الملقب بالنحيف. وفي منتصف الطريق، لا ينسى اللاعب محطته الأوروبية بنفيكا الذي دفع 7 ملايين يورو لاستقدامه من نادي روساريو، وشهد تألق اللاعب بشكل لافت خلال الثلاث سنوات التي قضاها داخل جدران الفريق البرتغالي، لينتقل بعدها اللاعب إلى صفوف ريال مدريد مقابل 27 مليون يورو. وبعد ثلاث سنوات، ينتقل اللاعب إلى الدوري الإنجليزي الموسم الماضي عبر بوابة مانشستر يونايتد مقابل 75 مليون يورو، جعلته الصفقة الأغلى في تاريخ الدوري الإنجليزي. كل هذه الأرقام تبرز قدرة وموهبة نجم التانجو الأرجنتيني، ولكنها تقول أيضا أن آخر محطتين في مشواره مع الكرة لم تكونا إيجابيتين على المستوى الشخصي، على الرغم من أنها كانت ممكنة على المستوى الرياضي. وفي محطة باريس، يبحث اللاعب الملقب بـالنحيف عن الإطار المناسب لإبراز موهبته، ففي نادي كريال مدريد كان اللاعب محاطا بالعديد من النجوم، في المقابل، سيكون العامل المادي الذي أحاط بالصفقة كونها الثانية الأعلى ماديا في تاريخ الدوري الفرنسي، سيجعل من اللاعب محطا لأنظار الصحافة والجماهير. وجاء تعاقد النادي الفرنسي مع اللاعب ليكمل أضلاع المثلث الهجومي لفريق المدرب لوران بلان مع إدينسون كافاني على اليسار وزلاتان إبراهيموفيتش في قلب الهجوم. ويستطيع دي ماريا اللعب في وسط الملعب أيضا كما كان الحال مع المنتخب الأرجنتيني أو في موسمه الأخير مع الملكي ريال مدريد عندما وظفه الإيطالي كارلو أنشيلوتي في هذا المركز بعد قدوم الويلزي جاريث بيل. يذكر أن دي ماريا ولد يوم 14 فبراير/شباط 1988 في حي سيراميكا شمالي مدينة روساريو الأرجنتينية. ولعب كرة القدم لأول مرة في صفوف فريق محلي يدعى (توريتو) وانتقل بعدها لنادي روساريو سنترال عام 2005. لم تكن موهبة دي ماريا سابقه لأوانها، حيث لم يستطع اللاعب التعبير عن موهبته سوى بعد فترة. وبعد مرور عامين منذ قدومه إلى نادي روساريو، كان اللاعب حاسما في ترجيح كفة فريقه في الرمق الأخير للموسم، وهو ما ساعده على الانضمام لصفوف المنتخب الأرجنتيني دون 20 عاما. وجاءت إصابة اللاعب ميلتون زاراتي قبل بطولة العالم للشباب 2005 بكندا لتفسح المجال لمشاركة دي ماريا كأساسي بجانب أجويرو وإيفر بانيجا، حيث أصبح أحد أعمدة المنتخب الذي فاز باللقب. وبعد تلك البطولة، لفت دي ماريا أنظار العديد من الأندية حتى استقر به المطاف في صفوف بنفيكا البرتغالي كأول محطة أوروبية في حياة اللاعب وهو في سن السابعة عشر. وساهم دي ماريا في حصول بنفيكا على لقب الدوري كما اختير كأفضل ممرر موسم 2009-2010 ، الذي شهد استدعاء اللاعب لصفوف التانجو الأرجنتيني المشارك في المونديال الأفريقي عام 2010. وكانت المحطة الأبرز في مشوار اللاعب الكروي عندما انضم لنادي ريال مدريد الإسباني تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو، وسط ترسانة من النجوم، وأخذ اللاعب الكثير من الوقت لكي يحجز له مكانا في تشكيلة الفريق، وتم اختياره كأحسن لاعب في مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2013-2014 والتي أحرز بها الفريق الملكي عاشر ألقابه الأوروبية. ولكن لم يشعر دي ماريا أنه عضو داخل كتيبة النجوم المدريدية، ولم تعر إدارة النادي اهتماما لمطالبة المادية، فكان عليه بدء تجربة جديدة في مشواره. وبدأ اللاعب مرحلة جديدة بعد كأس العالم 2014 في البرازيل، حيث غاب عن النهائي بداعي الإصابة وكان ذلك أحد أسباب خسارة التانجو للقب الكبير لصالح المنتخب الألماني. استقر المقام باللاعب في صفوف مانشتر يونايتد الذي كان يعول عليه كأحد أهم أعمدة مشروع الهولندي لويس فان جال، ولكنه على الرغم من بدايته الموفقة مع الفريق، تعرض للإصابة مرة أخرى وغاب عن الفريق لفترات طويلة. ولم يشعر اللاعب بعد ذلك بالراحة ضمن صفوف الفريق ولم يدعمه المدرب بالشكل الكافي وهو ما وضع حدا لهذه الفترة المريرة وفتح آفاقا جديدة في المحطة الفرنسية. (إفي)