كرّمت «اثنينية عبدالمقصود خوجة» مساء أمس وكيل وزارة الثقافة والإعلام السابق الدكتور أبو بكر باقادر بحضور مميز من الأدباء والمفكرين. وأشاد باقادر باثنينية خوجة وما قدمته للأدب والثقافة، وتحدث عن أبرز مراحل دراساته التي يعكف عليها في عدة مجالات، كما تحدث عن عودته لجامعة الملك عبدالعزيز، كما تحدث عن رفضه لفكرة التغيير في كتاب ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع، وقال: نحتاج إلى دراسات وتبسيط للمقدمه فقط. وتحدث مؤسس الاثنينية الشيخ عبدالمقصود خوجة عن المحتفى به، فقال: المتتبع لمسيرة ضيفنا يجد كمًا كبيرًا من المؤلفات والكتب المترجمة التي رفد بها مكتبتنا العربية، مما يشي بسعة الأفق، وعمق الاهتمام بأعمال إبداعية تسهم في الثراء المعرفي، وأضاف خوجة: لم تكن وزارة الثقافة والإعلام لشؤون العلاقات الثقافية الدولية محطة عابرة في حياة ضيفنا فقد عمل مع أركان وكالته على تقديم الشخصية المتميزة والوجه الإنساني للوطن، كما عمل على إصدار بعض الكتب عن الجوانب الاجتماعية في المملكة باللغات الحية كالإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية، فضلًا عن اللغات الأفريقية، منافحًا بذلك عما ينشر سلبيًا عن المملكة. هذا وقد تحدث في الحفل عدد من الأدباء، ومنهم: الدكتور عبدالمحسن القحطاني، وحسين بافقيه، ومدير عام فرع وزارة الثقافة والاعلام بمنطقة مكة المكرمة سعود الشيخي.