×
محافظة المنطقة الشرقية

السفير التايلاندي: أجندة مستقبلية لتوسيع استثماراتنا في الإمارات

صورة الخبر

أبوظبي (وام) أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن دولة الإمارات العربية المتحدة لعبت دوراً مهماً في مجال الدفع بالمفاوضات الدائرة منذ فترة طويلة داخل أروقة الأمم المتحدة بشأن مراجعة الأهداف الإنمائية للألفية حتى عام 2030.. مشيرة إلى أنه من خلال قيادتها المجموعة العربية في المفاوضات استطاعت دولة الإمارات العربية المتحدة أن تقنع المنظمة الدولية بأعضائها البالغ عددهم 193 دولة بإدراج عدد من الأهداف الجديدة إلى قائمة الأهداف الإنمائية للألفية تتعلق بالمساواة بين الجنسين والطاقة المستدامة. وتحت عنوان «دور إماراتي فاعل في تحقيق التنمية العالمية»، قالت إن الدول المشاركة تعهدت بتبني هذه الأهداف خلال القمة، التي ستعقد في مدينة نيويورك خلال الفترة من 25 إلى 27 من شهر سبتمبر المقبل التي سيناط بها البحث في سبل تطوير سياسات الإنفاق الحكومي بما يلبي متطلبات تحقيق تلك الأهداف خلال الخمسة عشر عاما المقبلة. وأضافت النشرة - التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية - أنه إلى جانب ما يعنيه ذلك من أن دولة الإمارات العربية المتحدة باتت واحدة من الدول المؤثرة في صياغة السياسات التنموية في العالم وواحدة من القوى ذات الدور الحيوي في توجيه دفة المفاوضات الدولية بشأن القضايا الاجتماعية والبيئية والقضايا الاستراتيجية كافة التي تهم شعوب العالم كله.. فإنه يعني أن دولة الإمارات العربية المتحدة باتت محلا للثقة من قبل جميع الأطراف على المستوى الدولي أيضا بما في ذلك المؤسسات والمنظمات الدولية الكبرى إلى جانب القوى الدولية فضلا عن الدول الصاعدة والنامية على حد سواء. وبينت أن هذه الثقة نالتها دولة الإمارات العربية المتحدة بفضل جهودها ومساعيها الموفقة في إدراك العديد من الإنجازات وفيما يرتبط بالأهداف الإنمائية الجديدة، فهي تتصدر التصنيف العالمي في المساواة بين الذكور والإناث في مجال التعليم ضمن المجالات الأربعة التي يعتمد عليها مؤشر الفجوة بين الجنسين الذي يصدره المنتدى الاقتصادي العالمي. ورأت «أخبار الساعة» في ختام مقالها الافتتاحي أن الدلالة الأكثر أهمية في هذا الأمر لا تكمن في أن دولة الإمارات العربية المتحدة بات لها دور محوري في صياغة سياسات التنمية في العالم، لكنها تكمن في أن الإمارات أصبحت دولة ذات ثقل في معالجة التحديات كافة التي تواجه العالم في العصر الحديث بما في ذلك التحديات التي تهدد الأمن والاستقرار العالميين ومشاركتها الفاعلة حاليا في مكافحة التطرف والإرهاب في منطقة الشرق الأوسط والعالم هو خير دليل على ذلك.