«قذائف الحوثي لا تخيفنا ولن تعكر صفو الحياة الجميلة التي نعيشها في استقرار وأمن وأمان».. بهذه العبارة بدأ عدد من السيدات النجرانيات حديثهن لـ(عكاظ)، حيث أكدن أن المرأة النجرانية تلعب دورا هاما في المواجهات الحدودية كونها تعمل على دعم ومساندة زوجها وابنها المرابطين على الحدود الجنوبية. وفي هذا الإطار قالت أم فيصل «المرأة النجرانية تفخر وتفاخر بالإنجازات البطولية التي يحققها أبطال القوات العسكرية على جميع الجبهات الحدودية الجنوبية، وهي تلعب دورا هاما في هذا الظرف الحساس كونها تعمل على طمأنة المجتمع من حولها بأن الأوضاع مطمئنة ولا تدعو إلى القلق». واضافت: «المرأة هي من تزرع القوة والشجاعة والطمأنينة في نفوس الأبناء، خاصة أننا نواجه في هذا الوقت نشر أخبار مغلوطة عبر شبكات التواصل الاجتماعي»، مشيرة إلى أن مقذوفات الحوثيين العشوائية دليل على تخبطهم وضعفهم. من جانبها قالت عالية بالحارث، إن المرأة النجرانية لا تخشى المقذوفات الحوثية العشوائية، وتنظر إليها على أنها محاولات بائسة من جماعة فقدت قدرتها على مواجهة القوات السعودية التي سجلت حضورا مشرفا ونجحت في تقزيم هذه الميليشيا الإرهابية، بفضل الدعم والمتابعة اللذين تحظى بهما من القيادة الحكيمة التي تصدت لهذه الحركة وأنصار الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وستعيد لليمن هيبته وأمنه واستقراره، وطالبت جميع أفراد المجتمع ببث الوعي بأهمية اللحمة الوطنية وعدم نشر الشائعات، وعدم تصوير الأماكن المتضررة وتداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ووصفت رئيسة القسم النسائي في الجمعية السعودية للإدارة النسائية بمنطقة نجران رقية شكوان الميليشيات الحوثية بالشرذمة من البشر لا دين ولا خلق ولا قيم لهم، وهم لا يتفقون مع أحد، وإذا اتفقوا نقضوا عهودهم، وقالت إن الأوضاع في نجران مطمئنة جدا بدليل سير العمل في المشاريع بوتيرة جيدة، وممارسة الدوائر الخدمية لأعمالها، وحركة الأسواق وإقبال الناس على عملية البيع والشراء وذكرت التربوية نجوى صالح أن الحوثيين يتكبدون يوما بعد آخر الكثير من الخسائر في الأرواح والعتاد، فيلجأون إلى إطلاق المقذوفات العشوائية التي لم تحقق أمانيهم بل زادت من اللحمة الوطنية، وأكدت ثقة المواطن في حكمة القيادة ونجاحات الأبطال على الحد الجنوبي، وسألت الله أن يحمي الوطن والمواطن من كل شر، وكافة بلاد المسلمين.