في الوقت الذي يستعد الكثير من السياح والزوار إلى مغادرة الطائف لمناطقهم، رصدت عدسة المواطن أطناناً من النفايات والقمامة في منطقتي الهدا والشفاء السياحية. ولم يُلحظ سوى عمال النظافة وبأعداد قليلة تقوم بجمع الفوارغ ووضعها في حاويات النفايات التي تتكدس بداخلها نتيجة تأخر مرور ناقلات التفريغ. وأكد عددٌ من الزوار والسكان، أن أعداد العمالة قليلة ولا يتواكب مع هذه المنطقتين السياحيتين، وفوق ذلك لا تجد ناقلات التفريغ بشكل مستمر ولا تمر في طريقها سوى القريبة من الطريق، وتترك خلفها أكثر مما تنقله. وخلال جولة المواطن، تم رصد امتلاء كثير من حاويات النظافة بالنفايات والأوساخ والقاذورات، التي تبعث الروائح الكريهة بكل اتجاه وتزكم الأنوف وتجلب والبعوض من على جانبيها وفي محيطها، لتلوّث الهواء العليل وسط تراجع ملموس في أعداد السياح. وأعرب محمد القحطاني (زائر)، أن الجمال والخيول التي تؤجر للأطفال أصبحت مصدر استياء ونفور من كل المواقع التي تجوبها، لأنها تبصق بروثها وقاذوراتها على امتداد الجلسات في الطريق الدائري للهدا والشفاء، متسائلاً: هل يعقل أن نسمي هذه سياحة يا أمانة الطائف؟ أين ملاحقة هؤلاء؟!. ويقول نواف العجمي: إن الخيول والبعارين تمر من جانب جلسته هو وأسرته ويبدو أن هذه العمالة أرادت استكمال ما تبقى من سوء نظافة. ويشهد محيط متنزه الردف تناثراً للنفايات وتواصل بعض الأعمال في الدوار الرئيسي أمام البوابة، فضلاً عن الطريق من حوله بعض الحفريات والتقطيعات إضافة إلى وجود عدد من العمالة تحت حرارة الشمس. في حين تعاني أحياء سكنية من تكوّم النفايات وإغفال الجانب الرقابي عن هذه العمالة التي أصبح همها جمع الفوارغ المعدنية واستجداء المواطنين والسكان مقابل خدمتهم في تنظيف شوارعهم. ورغم أن المواطن تواصلت قبل أيام مع أمين الطائف محمد المخرج، غير أنه لم يصل منه رد حول هذه الاستفسارات. الأعلى مشاهدة : شاهد بالصور.. المغامسي يفتتح مأرز الإيمان بمحاضرة ملك الأردن يقود سيارته برفقة محمد بن سلمان ليودعه في المطار يمكنك الوصول للخبر بسهولة عن طريق الرابط المختصر التالى :