أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري هشام مروة أن التجديد لرئيس الائتلاف خالد خوجة إنما هو استمرار لنهج سلكته قيادة الائتلاف بالتواصل مع الداخل والخارج والفصائل العسكرية والثورية في إطار ديمقراطي، مشيرا إلى أن التجديد لقيادة الائتلاف جاء كإحساس جماعي بضرورة التوافق والتعاون بشكل أكثر إيجابية لمواجهة التحديات الجسيمة. وحول الاتهامات الموجهة للائتلاف بوقوف دول خلف العملية الانتخابية قال أؤكد وبشكل حازم أن لا علاقة لأي دولة بالعملية الانتخابية التي حصلت في الائتلاف. وتابع قائلا: «نحن على مسافة واحدة من جميع الدول ونتعاطى في قضايانا الداخلية وفقا لمصالح شعبنا وثورتنا». وحول أهداف قيادة الائتلاف في المرحلة القادمة أشار إلى أن الأولوية للتواصل مع الداخل السوري وتوثيق العلاقة ما بين الائتلاف والفصائل والحراك الثوري والعسكري من أجل دعم الثورة الوطنية الحقة وليس الإرهابية، والعمل من أجل الوصول إلى حل سياسي يحقن دماء السوريين، مشيرا إلى أن الحل السياسي يستوجب العمل على الدفع باتجاه دعم الفصائل الثورية العسكرية من أجل تمكينها من الضغط بشكل فعال على الأسد وعصابته من أجل حقن دماء السوريين التي ستبقى أولويتنا أولا وأخيرا.