بدت الثقة التحدي على وجه المهندس مهدي علي خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة، حينما قال مررنا بظروف صعبة عديدة، الأمر ليس جديدا علينا، نحن اعتدنا على اللعب بقوة والعودة بقوة أيضا، وقال ان بنيان المنتخب قوي لان العمل متواصل من 10 سنوات، وعزز من طموح لاعبيه حينما قال إنهم قادرون على تحقيق الفوز لأنهم يتحملون مسؤولية القتال من أجل تشريف كرة الإمارات، وهذا الجيل الحالي يستحق المونديال. ثاني مباراة وعبر المهندس مهدي علي في بداية المؤتمر عن سعادته بالتواجد في ماليزيا، وقال إنها المباراة الثانية لنا التي نلعبها هنا في كوالالمبور، بعد مواجهة تيمور الشرقية شهر يونيو الماضي، في نفس الملعب اول محطة من محطات التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا ونهائيات آسيا 2019. مواجهة مهمة ويعتبر المهندس مهدي مواجهة اليوم بأنها مهمة للغاية بالنسبة للأبيض، وقال نسعى خلالها للفوز من أجل الحفاظ على فرص التأهل للمرحلة الأخيرة من التصفيات، سننسى تماما نتيجة مواجهة الذهاب، التي انتهت لمصلحتنا بـ10 أهداف، في لقاء الذهاب الذي أقيم بأبوظبي، وسنتعامل بمنتهى الجدية مع مباراة اليوم، وسنلعب بدوافع الفوز، لأننا لا نملك شيئاً غيره، خلال هذه الفترة من عمر التصفيات. الكل جاهز وقال مدرب المنتخب الوطني نحن سعداء بأن جميع اللاعبين جاهزون للمباراة، وليس لدينا أي غيابات عن التشكيلة، وأتمنى أن تكون مباراة اليوم جيدة بالنسبة لنا، خاصة في ظل ارتفاع المعنويات والرغبة الكبيرة في مواصلة الانتصارات، وأن نخرج فائزين بها، لأنني كنت أتمنى إقامتها بجمهور. حيث ان مسألة اللعب بدون جمهور أمر سيئ، لذلك كنت أتمنى أن يحضر الجمهور الماليزي ويستمتع أيضا بالمباراة، لأن متعة كرة القدم في تواجد الجماهير بالمدرجات، ونحن نحب اللعب في ظل وجود الجماهير حتى لو كان جمهور الفريق المنافس، لكن هذا هو الوضع الآن، ونحن ملتزمون بقرار الفيفا العقابي. ماليزيا بلا ضغوط وأضاف المهندس مهدي علي قائلا: بالنسبة لماليزيا نعلم أنها ليس لديهم أي فرصة للتأهل، وهو ما يعني أن الفريق صاحب الأرض سيكون متحررا من الضغوط، وعلينا أن نستعد بكل قوتنا من أجل اللعب بقوة من اجل تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث. ضغوط الفوز وقلل مهدي علي من تأثر اللاعبين بضغط ضرورة تحقيق الفوز بنتيجة المباراة، وقال طوال مسيرتنا مع هذا المنتخب آخر 8 سنوات، مررنا بظروف صعبة عديدة، الأمر ليس جديدا علينا، نحن اعتدنا على اللعب بقوة والعودة بقوة أيضا، نحن واثقون بأن اللاعبين قادرون على التعامل مع ضغوط المباراة وتحقيق الفوز لأنهم يتحملون مسؤولية القتال من أجل تشريف كرة الإمارات. خطة تطوير وأضاف مدرب المنتخب الوطني قائلا: خطة تطوير الكرة الإماراتية بدأت منذ 2004 ولدينا مجموعة تلعب معا منذ 10 سنوات، وهو ما أفاد الكرة الإماراتية، وقد تفوقنا لأننا استثمرنا في الناشئين والمواهب الصغيرة التي تحولت لعناصر أساسية في تشكيلة المنتخب. فلسفة المباراة وعن فلسفته للمباراة يقول مهدي علي نعم رأينا منتخب ماليزيا، كما أننا نتابع باقي المنتخبات خصوصا افضل 4 منتخبات في آسيا، هذا الفريق مستعد جدا للتصفيات، التي يخوضها الأبيض لأول مرة بالنسبة لهذا الجيل الذي يستحق التأهل للمونديال بالتأكيد. استعادة الثقة ورفض مهدي علي وصف الفوز على تيمور بأنه كان بعنوان استعادة الثقة وقال الثقة لم تسقط في المنتخب واللاعبين حتى نعمل على إعادتها، نحن ابدا لم نخسر الثقة بهذا الفريق، وهؤلاء اللاعبين، بل تعرضنا لخسارة واحدة في مباراة كانت لها ظروف غير طبيعية وغير متوقعة، ورغم ذلك كنا الأقرب للتعادل في ظل تراجع المستوى بشكل مفاجئ. تخطي العقبة واشار مدرب منتخبنا الوطني بقوله: نحن جئنا هنا من اجل الفوز، وكلنا ثقة بأنفسنا على تخطي عقبة المنتخب الماليزي، كما أن المباراة ستشهد بعض التغييرات في التشكيل بمشاركة بعض العناصر التي لم تشارك خلال مباراة تيمور. نسينا النتيجة وفيما يتعلق بنتيجة لقاء الذهاب الذي انتهى بعشرة اهداف للابيض يشير المدرب مهدي علي إلى أن الجهاز الفني واللاعبين لن يتوقفوا أبدا عند الفوز، وقال اللاعبون نسوا تماما تلك المباراة، نتعامل فقط مع فريق جديد ومباراة جديدة، ونحترم منتخب ماليزيا للغاية، ولا تعنينا خسارته أمام فلسطين أو خسارته أمامنا، بل سنلعب أمام فريق لديه طموح الفوز في مواجهة تمتد 90 دقيقة علينا أن نقاتل فيها للخروج بالعلامة الكاملة. فتوى أفتى مراقب المباراة الصيني بعدم أهمية حضور لاعب من منتخبنا الوطني إلى المؤتمر الصحفي الخاص بالمدربين. وقال : حضور اللاعبين ليس إلزاميا ويجوز الاعتذار وعدم الحضور، وبناء على تلك الفتوى الصينية صرف النظر عن حضور أحد اللاعبين للمؤتمر الصحفي. مدرب ماليزيا: لا تذكروني بالعشرة والهلع يصيبنا بعد هدفين رفض أونغ كيم مدرب ماليزيا الحديث عن الخسارة بالعشرة أمام الإمارات في الذهاب وقال: لا تذكروني العشرة، فالهلع يصيب لاعبينا بعد هدفين. لن أتحدث في الماضي، المشكلة ليست فقط في الخسارة بـ10 أهداف، لكن في ما كان قبلها من تواضع أداء وضعف مستوى، وحالة الهلع. أكد أونغ أن منتخب بلاده عاني الكثير في العام الحالي خاصة من حيث تواضع نتائج المنتخب، وقال: سنلعب المباراة الأخيرة هذا العام أمام منتخب الإمارات، وأتمنى أن ننطلق في بداية جديدة بعدها للعام الجديد بأداء أفضل مما شهده عام 2015. غضب الجماهير وأضاف: نحن نتقبل غضب الجماهير والإعلام الرياضي الماليزي، بسبب سوء النتائج وتواضع المستوى، لكن كلي أمل أن نعيد الثقة في المنتخب، وفي اللاعبين، خاصة أمام الإمارات في مواجهة الليلة، الذي يعتبر أحد فرق القمة في آسيا، كما يمتلك خط هجوم مخيف، ويكفي أنه سجل 10 أهداف في مرمانا، في مواجهة الذهاب، وعملنا على تصحيح السلبيات الدفاعية، التي ظهرت أمام فلسطين في المباراة الأخيرة بعمان، وأتمنى أن يستوعب اللاعبون ذلك في مواجهة اليوم. وأضاف: نحتاج لعملية تحول كامل في مسيرة الكرة الماليزية على المديين الطويل والبعيد، صحيح أن هناك عملاً وتحولاً جيداً لكنه بطيء أيضاً وأقل سرعة من بقية المنتخبات بالقارة. مخطط وكشف مدرب ماليزيا النقاب عن بدأ تنفيذ مخطط للتطوير خلال العام المقبل، وقال: يجب أن يعي الشارع الرياضي الماليزي أن انطلاقة المنتخب لن تتم بين ليلة وضحاها، كما لن تتم في سنة واحدة، بل تحتاج لوقت ولصبر ولوضوح في الرؤية. تماسك واختتم مدرب ماليزيا بقوله: أعتقد أن الفريق يكون متماسكاً حتى الهدف الثاني، لكن بعدها يصاب الفريق بنوع من الضبابية الشديدة، ويتسع عدد الأهداف التي نتلقاها، الأمر الذي يتطلـب ضـرورة اتخـاذ تدابـير عــدة، مــن أجــل الخــروج من تــلك الحالــة النفســية السلبـــية، التــي تحــل علــى الفريق خاصة على مستوى الدفاع، لا سيما أننا سنواجه اليوم خط هجوم هو الأقوى في المجموعة الأولى. صافي رحيم: نرغب في رد الاعتبار قال صافي رحيم، إن لاعبي المنتخب الماليزي يسعون للخروج بنتيجة طيبة، وقال: نعلم أن الجماهير غاضبة وحزينة، معها كل الحق في ذلك، لكن نعدها بالتصحيح ومحاولة التمسك بالظهور بشكل مختلف أمام الإمارات في لقاء اليوم، الذي سيقام من دون جمهور، ولكن هدفنا سيكون الخروج بنتيجة إيجابية بكل تأكيد ورد الاعتبار. وأكد صافي رحيم أن الأصفر سيقاتل في الملعب، لأننا كوننا لاعبين نرغب في رد الاعتبار لأنفسنا كوننا لاعبين محترفين بعد الهزيمة القاسية التي تعرضنا لها في الإمارات بـ10 أهداف، وهي هزيمة ثقيلة تعرضنا بسببها لمتاعب عديدة، خلال الفترة الماضية من عمر التصفيات، وقال نحن نتمسك بأمل التأهل إلى نهائيات آسيا 2019، وسنقاتل لذلك خلال المباريات المقبلة. صحافي ماليزي: المنتخب لا يستحق كاد صحافي ماليزي ممن حرصوا على حضور المؤتمر الصحافي لمدرب منتخب ماليزيا اونغ كيم سوي أن يتسبب في مشكلة خلال المؤتمر، بعد أن قال للمدرب إن المنتخب ولاعبيه لا يستحقون ما يصرف عليهم من مال، نظراً للنتائج المخيبة. واستوعب مدرب ماليزيا السؤال وقال نعد لتطوير المنتخبات بخطة طويلة المدى تبدأ العام المقبل.