أفاد باحثون في جامعة ديوك بشمال كارولاينا أن المواد الكيميائية الموجودة في غبار المنزل يمكن أن تؤدي لتحفيز مُسْتقبل أساسي في الجسم مرتبط بالسمنة. وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن تلك المواد، الموجودة في مثبطات اللهب، ومواد التشحيم، والسوائل الهيدروليكية، والبلاستيك، ترتبط بمستقبلات بي بي إيه آر غاما، وهي نوع من البروتينات التي تنظم عملية التمثيل الغذائي للدهون، وتكاثر الخلايا وموتها. وعلى الرغم من أن الدراسة تعتبر أولية، إلا أنها تزيد من عدد الأدلة التي تدعم النظرية القائلة إن المواد الكيميائية الموجودة في المنتجات المنزلية تؤثر في زيادة محيط خصر الإنسان. وحذر الباحثون من أن تنشيط المستقبل في جسم الأطفال خلال مراحلهم الأولى من النمو، قد يكون عاملاً رئيسياً للبدانة.