حصد فريق أبوظبي لزوارق الفورمولا1 المركز الثالث، في الجولة الثالثة من بطولة العالم للزوارق السريعة والتي أقيمت في مدينة بورتو، عن طريق نجمه أليكس كاريلا قائد الزورق رقم 6، بحضور ومتابعة نصف مليون مشاهد استمتعوا بفعاليات المسابقة الفريدة، في حين تمكن الفرنسي فيليب شيب ممثل الفريق الصيني من حصد لقب الجولة، وحل ثانيا البولندي إريك ستارك من فريق الإمارات، بينما حل نجم أبوظبي ثاني القمزي قائد الزورق رقم 5 في المركز السادس في منافسات السباق، الذي شهد دراما قوية ومنافسة بلا حدود منذ البداية وحتى النهاية. خطوة موفقة عبر سالم الرميثي رئيس بعثة فريق أبوظبي، عن رضاه لما حققه قائد الزورق 6 كاريلا للمركز الثالث في السباق، وتقدمه للأمام في الترتيب العام، مؤكدا أنه قادر على صناعة الفارق في الجولات القادمة، وقال: لا يزال هناك متسع كبير لكي نتقدم بشكل أكبر، ولا ننسى أن مركزا واحدا قد يجعل من كاريلا يقفز للأمام، خاصة وأن الفارق ليس بالكبير بينه وبين بقية المتسابقين، الفرصة لا تزال قائمة ونحن في انتظارها من خلال الجولات المقبلة للبطولة وفي مدينة ليوزهو بالتحديد. وعن مشاركة القمزي اليوم أكد أنه كان في إمكانه إحراز الأفضل لولا العوائق المختلفة التي تعرض لها منذ البداية، وأيضا التفاف زورقه المفاجئ في البداية، والذي حرمه من المركز الرابع، وقال: سيكون أمام القمزي متسع من الوقت للقيام بالتجارب والتمارين قبل السباق القادم، وسيخضع لجدول مكثف من أجل أن يستعيد لياقته بالكامل. خيوط بسيطة لم يكتب التوفيق لثاني القمزي في أول دورة من السباق، ففي الدورة الأولى كان تعرض زورقه للتدهور سبب في تأخره للخلف، وللدقة أكثر فإن ذلك تسبب في دوران زورقه حول نفسه، وحول ذلك يؤكد القمزي أن خيوطا بسيطة كانت سببا لنتائج أكبر وهي تأخره في السباق، وقال: كان لهذه العوامل دور في أن أتراجع للخلف من خلال السباق، كنت متحمسا منذ البداية كي أعوض عدم مشاركتي في الجولات الماضية من الموسم، ولكن قدر الله وما شاء فعل، لم يكن التوفيق معي في هذه الجولة، ولكنني لا أزال متعطشا لكي أعوض ما فات من خلال الجولات القادمة. وأكد القمزي أنه لو انطلق بشكل سليم لكان الآن على منصة التتويج، ولكن هو عائق قد يتعرض له أي متسابق، وكان من نصيبه أن حدث له ذلك منذ البداية، وبالرغم من ذلك فقد تقدم للأمام وتمكن من إنهاء السباق في المركز السادس معوضا التأخير الذي حدث معه. بناء فريق طيلة أيام السباق كان الإيطالي جويدو كابليني مدرب فريق أبوظبي يعمل بصمت وبدون أي ضجيج من أجل أن يركز على زوارقه المشاركة في السباق، ولكي يخرج بالنتيجة الأفضل من خلال المسابقة، ومع نهاية البطولة قال: مهما حقق المتسابقون من نتائج فلا زلت في طور البناء والتجهيز من أجل الفريق الأفضل والأقوى ، بدأت مع فريق أبوظبي هذا الموسم فقط، وأنا أريد الوقت فقط من أجل أن أتمكن من صناعة ما أطمح له، وهو فريق قوي ومخيف تهابه بقية الفرق، ويكتب اسمه وبقوة بين جميع المشاركين. وقال كابليني: مشاركة كاريلا والقمزي كانت متميزة في هذه الجولة، ولكن لا يزال أمامنا الكثير، سأعمل على صقل المتسابقين قبل الجولة القادمة، وسيكون لدينا جدول إعداد وتدريبات خاصة في معسكر الفريق في إيطاليا، فقط أمنحوني الوقت وستجدون أن اسم أبوظبي سيكون في الأمام في كل المشاركات في فئتي الفورمولا1 والفورمولا4. دراما الانطلاقة تسببت انطلاقة خاطئة في حرمان المتسابق الشاب راشد القمزي، من الحصول على لقب سباق فئة الفورمولا4، بعد أن كان في صدارة السباق الأول، في حين تمكن من إنهاء السباق الثاني في المركز الثالث، وبالرغم من هذه النتيجة إلا أنه لم يحل في المراكز الثلاثة الأولى، بينما تسبب انعطاف راشد الرميثي الخاطئ على إحدى البويات في عدم احتساب دورة كاملة له، مما جعله يتراجع في الترتيب النهائي للسباق، وبالرغم من ذلك إلا أن الراشدين لا يزالان في طور اكتساب المهارة والخبرة، ولا يزال المتسع والمجال قائما من أجل أن نشاهد التعويض بالنسبة للإثنين معا في المستقبل القريب. هدايا قدمت بعثة فريق أبوظبي الهدايا التذكارية التي تحمل شعار الفريق وشعار طيران الاتحاد، إلى الجماهير التي حضرت لمتابعة السباق في بورتو، والمثير أن ألفي قميص وقبعة اختفت في دقائق معدودة.