×
محافظة حائل

القبض على مواطن اطلاق النار على زوجته وابنه البالغ من العمر ١١

صورة الخبر

نفى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقوة، أمس الجمعة (31 يوليو/ تموز 2015)، الاتهامات بأن تركيا تساعد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، متهماً «قوى سوداء» بنشر دعاية إعلامية خاطئة بشأن بلاده. وخلال زيارة إلى إندونيسيا، قال الرئيس إن تركيا عانت من «خسائر كبيرة» في معركتها ضد الإرهابيين، إلا أنها مصممة على مواصلة القتال، في إشارة إلى العمليات العسكرية التي أطلقتها بلاده خلال الأيام القليلة الماضية. وبدأت تركيا الأسبوع الماضي عمليات عسكرية ضد تنظيم «داعش» في أعقاب تفجير انتحاري مدمر داخل أراضيها وافقت بعده على السماح الولايات المتحدة باستخدام قاعدة انجرليك الجوية الاستراتيجية القريبة من الحدود السورية لشن غارات ضد التنظيم. ولكن وبعد استهدافها للتنظيم مبدئياً، أصبحت الحملة العسكرية التركية تتركز على «حزب العمال الكردستاني» حيث شنت القوات الجوية التركية سلسلة غارات جديدة ضد مواقع الحزب المحظور. واتهم الحزب الكردي أنقرة بالتواطؤ مع «داعش»، فيما اتهم حزب الشعب الديمقراطي التركي الموالي للأكراد أردوغان باستخدام الضربات الجوية ضد المتشددين «غطاءً» لتحقيق هدفه الرئيسي بالقضاء على «حزب العمال الكردستاني». وعلى رغم أن أردوغان لم يشر صراحة إلى حزب العمال الكردستاني، إلا أنه قال إن «القوى السوداء» تنشر معلومات خاطئة بشأن تركيا، مؤكداً أن الاتهامات ضد تركيا «لا أساس ولا تبرير لها». وأضاف «لم تكن تركيا ضالعة مطلقاً في مثل هذا السيناريو... ولن تشارك فيه مطلقاً». وشككت وزارة الخارجية السورية هذا الأسبوع في جهود تركيا لقتال «داعش»، مشيرة إلى أن هناك عوامل داخلية تتحكم في ذلك. وانتقد أردوغان من جاكرتا كذلك الدول التي قال إنها تحاول «إلقاء اللوم على تركيا» لأنها لم تتمكن من رصد مواطني تلك الدول الذين يسافرون إلى الخارج للانضمام إلى صفوف تنظيم «داعش». من جانب آخر، دعا الرئيس التركي إلى إجراء انتخابات مبكرة في بلاده في حال فشلت الجهود لتشكيل ائتلاف حكومي بعد خسارة حزب العدالة والتنمية الحاكم غالبيته الساحقة في البرلمان في انتخابات 7 يونيو/ حزيران الماضي، بحسب ما أفادت تقارير إعلامية أمس. ولاتزال تركيا من دون حكومة كاملة على رغم مواجهة البلاد تحديات من بينها العمليات عسكرية ضد «داعش» و «العمال الكردستاني». ميدانياً، قتل عنصران من الشرطة التركية بالرصاص صباح أمس في منطقة اضنه (جنوب)، في هجوم جديد نسبته السلطات إلى التمرد الكردي وسط تزايد التوترات في البلاد وإطلاق عملية عسكرية تركية ضد المتشددين في سورية والعراق. وفي الهجوم الأخير هاجم مقاتلو «حزب العمال الكردستاني» مفوضية مدينة بوزانتي، فعمد عناصر الشرطة إلى الرد عليهم. وقتل اثنان منهم خلال تبادل إطلاق النار، بحسب وكالة «الأناضول». ومنذ اندلاع موجة العنف الجديدة في 20 يوليو الماضي، قتل 13 جندياً وشرطياً على الأقل، ثلاثة منهم في كمين استهدف أمس الأول (الخميس) قافلة عسكرية، بحسب إحصاءات وكالة «فرانس برس».