الداء السكري من الأسباب الشائعة لحرقة القدمين (السخونة في القدمين)، ويقال ان سبب الحرقة يرجع إلى اعتلال في الشرايين الصغيرة أو في الأعصاب المحيطية التي تغذي الطرفين السفليين. والحرقة في القدمين شكوى شائعة ومزعجة للغاية يعاني منها كثيرون، وهي تكثر عادة عند الأشخاص الذين قطعوا عتبة الستين من العمر. وتكون الشكوى إما موقتة وإما دائمة، وهي تحدث لأسباب أخرى غير الداء السكري، منها معروف ومنها مجهول. وتشاهد الحرقة أكثر ما تشاهد في فصل الصيف، أو بعيد الانتهاء من ممارسة نشاط رياضي، وبعد الوقوف الطويل وبعد انتعال أحذية غير مناسبة ووضع جوارب صنعية. ومن الأسباب المعروفة لحرقة القدمين: - ارتفاع شحوم الدم، وهي مسؤولة عن تصلب الأوعية الدموية وتضيقها وارتخاء الصمامات الموجودة فيها ما يساهم في إخفاقها في قيامها بعملها كما يجب. - مرض النقرس، وهو يقود إلى تراكم بلورات حامض البول في مفاصل القدمين، خصوصاً في الإصبع الكبرى، فتثير هذه البلورات التهاباً يتظاهر على شكل نوبة عنيفة من الألم والحرقة في المفصل. - التدخين، وهو يضرب أكثر ما يضرب الشرايين الناعمة والأعصاب المحيطية التي تغذيها ما يسبب خللاً في سير الدم في الأوعية الطرفية هو المسؤول عن الشكوى من الحرقة في القدمين. - سن اليأس، وهو يسبب اضطرابات هرمونية تؤثر في الدورة الدموية في الطرفين السفليين. ويمكن لحرقة القدمين أن تكون أحد الصور التي تشاهد في أمراض أخرى، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية، ومرض القلق الاكتئابي، وأمراض الكلى المزمنة، ومرض فطور القدمين، وفرط التعرق في القدمين، وعند حدوث نقص معدن البوتاسيوم في الدم. وفي شكل عام تكون حرقة القدمين مجهولة الهوية في غالبية الحالات.