بيونج يانج (أ ب) إذا كانت هناك أية آمال أن يؤدي الاتفاق بين الولايات المتحدة وإيران، لمنع طهران من تطوير أسلحة نووية، إلى تغيير في موقف كوريا الشمالية، فإن نظام «كيم جونج أون» يبذل كل ما بوسعه لإحباطها. وبدت كوريا الشمالية ثابتة على موقفها في كافة تعليقاتها منذ التوصل إلى الاتفاق، قائلة: «إن أسلحتها النووية ليست ورقة للمساومة»، مؤكدة «أنها عضو بالفعل في النادي النووي، وإذا أرادت واشنطن إجراء محادثات، فعليها أن تقر بأن بيونج يانج كذلك، وأن تضع نهاية فورية لسياساتها العدائية تجاهها». وثمة اختلافات كبيرة بين كوريا الشمالية وإيران، ذلك أن الأولى خاضت بالفعل طريق المفاوضات، وخرجت منه في النهاية بترسانة نووية صغيرة ولكنها تمثل تهديداً. ولا تزال كوريا الشمالية في حالة حرب من الناحية التقنية مع الولايات المتحدة، ولديها منافسة قوية وحليفة لواشنطن، هي كوريا الجنوبية، إلى جانب عشرات الآلاف من القوات الأميركية المنتشرة على طول حدود منطقة منزوعة السلاح بين شقي الجزيرة الكورية. وفي كل عام تجري الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورات حربية ضخمة تأهباً لأي غزو محتمل من الشمال. ... المزيد