×
محافظة المدينة المنورة

«المدينة»: مصرع طفلين وإصابة سيدة إثر حادثة حريق

صورة الخبر

عبدالرحيم الريماوي، علاء المشهراوي، وكالات(القدس، رام الله، غزة) أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الموافقة على بناء 300 وحدة سكنية استيطانية «فورا» في بيت أيل شمال رام الله في الضفة الغربية المحتلة. وقال نتنياهو في بيان «بعد مشاورات في مكتب رئيس الوزراء، تم السماح ببناء 300 وحدة سكنية في بيت أيل فورا». وأعلن كذلك الموافقة على «التخطيط» لبناء أكثر من 500 وحدة استيطانية في القدس الشرقية المحتلة. وأوضح البيان أن الموافقة على بناء الوحدات في بيت أيل تأتي في إطار «وعود قدمتها الحكومة قبل ثلاث سنوات عقب هدم منازل في حي اولبانا» في المستوطنة تم بناؤها من دون تصريح من السلطات الإسرائيلية. ويأتي قرار نتنياهو بينما يقوم الجيش بهدم مبنيين غير قانونيين في مستوطنة بيت أيل القريبة من مدينة رام الله عقب قرار صادر عن المحكمة العليا. وأدى هدم هذين المبنيين إلى صدامات بين المستوطنين وقوات الأمن الإسرائيلية. وكانت المحكمة العليا أمرت الشهر الماضي بهدم مبنيين قيد الإنشاء في مستوطنة بيت أيل في 30 يوليو لأنهما أقيما على أرض يملكها فلسطيني. وأكد عبدالرحمن قاسم، مالك الأرض التي أقيم عليها البناء، وهو يراقب عملية الهدم من بعيد «أنا اليوم سعيد جدا لأنني تمكنت من تحقيق انتصار على المستوطنين الذين سرقوا أرضنا». وأضاف «لم تعد الأمور على الورق. أشاهد بأم عيني جرافات تقوم بهدم المباني المشيدة فوق أرضي». من جهته، أشاد وزير التعليم نفتالي بينيت زعيم حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف المؤيد للاستيطان، والذي زار مستوطنة بيت أيل أمس الأول، بقرار الحكومة الإسرائيلية، مشيرا إلى أن «دور القضاء هو إصدار الأحكام. ودور الحكومة هو البناء». وبحسب بينيت فإن «هذا القرار يمثل ردا صهيونيا، وهذه الطريقة التي سنتبعها في بناء بلادنا». وفيما يتعلق بمشاريع البناء في القدس الشرقية المحتلة، أكد مكتب نتنياهو «السماح بالتخطيط لبناء وحدات في بسغات زئيف ورموت وجيلو وهار حوما (جبل ابو غنيم)» وهي أحياء استيطانية. واعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن استمرار إسرائيل في مواصلة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية «سيدمر» كل الجهود الدولية الرامية لإنقاذ عملية السلام. وأكد عباس، في بيان لدى استقباله في مدينة رام الله وفدا من البرلمان الدولي برئاسة الأمين العام مارتن شانجونج، أن الجانب الفلسطيني تجاوب مع كل الأفكار الهادفة لاستئناف المسيرة السلمية وصولا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام1967. ... المزيد