×
محافظة المنطقة الشرقية

عايض مبخوت: أتعهد بتسخير خبراتي وإمكاناتي لخدمة الجزيرة

صورة الخبر

- وأنا أتابع العمل الكبير والجبار الذي قام ويقوم به منصور البلوي منذ استلامه لدفة القيادة والذي قلب به حال الفريق من فريق قصمت ظهره الشكاوى المحلية والخارجية حتى بات مهددًا من كل جانب، بل وأصبح مثار تندر وسخرية من أنصار الأندية الأخرى إلى ناد ملء السمع والبصر، حينها تساءلت: هل حُرم الاتحاد من هذا الرجل في السنوات الماضية؟ الحقيقة نعم لقد حُرِم هذا الكيان من رجل بقيمة وقامة أبي ثامر، حتى أصبح يئن تحت وطأة المشاكل ويُصارع على المراكز التي لم يتعود البقاء فيها، رغم تعاقب الكثير من رجالاته على إدارته إلا أنهم عجزوا عن إعادته إلى القمة التي تركه فيها، بل لن آتي بجديد حين أقول إن بعض رجاله ساهموا بشكل أو بآخر في مسألة الحرمان تلك، وأقل ما عملوه أنهم تركوه يُصارع وحيدًا. *- يعتقد الكثير من الناس سواء اتحاديين أو غيرهم أن المال الذي يمتلكه منصور هو مَن مكنه سابقًا من إحداث ثورة على صعيد النادي خاصة والرياضة السعودية عامة، وقد يمكنه الآن من إحداث ذات الثورة لكن الحقيقة التي يعرفها أُولوا الألباب أن المال وحده لا يكفي لعمل ولو جزء مما عمله، لكن الرجل يمتلك إلى جانب المال فكرًا مميزًا افتقده الكثير من رجالات الأندية الأخرى الذين يمتلكون من المال ما لا يمتلكه ابن حمدان، ومع هذا عجزوا عن الوصول بأنديتهم إلى ما وصل إليه الاتحاد. *- لا أُذيع سرًا حين أقول إن أكثر من أسعدتهم عودة أبي ثامر من غير الاتحاديين هم لاعبو الأندية الأخرى ووكلاء الأعمال، فاللاعب السعودي يدين له بالفضل بعد فضل الله في رفع أسهمه، فقبل فترة رئاسته للنادي في عام (2003) تقريبًا كان لا يحظى ـ أقصد اللاعب السعودي ـ إلا بالفتات مقابل ما يحصل عليه الأجنبي، لكن بمجيئه تغيرت المعادلة وأصبح لاعبونا ينافسون الأجنبي بل أصبح البعض يتقاضى أكثر من الأجنبي الموجود في ملاعبنا حتى أن الكثير من اللاعبين في تلك الفترة تمنوا الانتقال للاتحاد أو على الأقل مفاوضة منصور لهم من أجل رفع قيمة عقودهم. *- ما قلته في حق الرجل لا يعدو كونه شهادة حق يشهد بها مَن ينظرون للأمور بعقلانية، أما أولئك الحاقدون فسيعدّونه تطبيلاً وتزلفًا، ولكن لا يهم طالما أنني لم أقل سوى الحقيقة التي يعرفها الكاره قبل المحب والغريب قبل الصديق، أما المشخصنون فلن يرضيهم أي عمل يقوم به منصور لأن عين السخط تبدي إليك المعايبا.