يستمر الغموض مسيطرا على ملف لاعب النجمة المتألق الموسم الماضي علي جعفر، وذلك بعد أن وقع قبل عدة أشهر عقدا يعود بموجبه للعب في ناديه الأم المحرق، إلا أن هذه العودة لم تكتمل إلى الآن. فاللاعب وقع في ظل تواجد إدارة مؤقتة حلت بدلا من الإدارة المستقيلة حينها، وقبل تعيين الإدارة الجديدة، وكان برفقته عند التوقيع المدرب جاسم محمد، الذي كان من المفترض أن يعود للتدريب في ناديه المحرق قادما من النجمة. غير أن التطورات المتلاحقة وعدم تصديق العقد من جانب النادي؛ دفعت بالمدرب جاسم محمد إلى الانتقال لنادي الحالة للعمل مساعدا لمدرب الفريق الأول. أما علي جعفر فإنه مازال متواجدا في نادي المحرق، ومن المفترض أن يكون يتدرب مع الفريق في الوقت الحالي إلا أنه لم يصل إلى اتفاق نهائي مع الإدارة الجديدة. اللاعب أيضا مازال مسجلا في كشوفات نادي النجمة الذي يمتلك ورقة استغنائه ولم يطلب منه نادي المحرق إلى الآن إعادة اللاعب. النجمة ملتزم بكلمة شرف مع رئيس جهاز كرة السلة المستقيل في نادي المحرق الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة ومع مدير اللعبة المستقيل كذلك حسين الدرازي، في حين لم تتواصل الإدارة الجديدة مع نادي النجمة بخصوص اللاعب. قبل أسبوعين تقريبا من بداية الموسم مازال موضوع اللاعب متأرجحا فهو يتدرب في المحرق دون اتفاق نهائي، وهو مسجل في نادي النجمة في الوقت الحالي، كما أن نادي الحالة قد دخل على خط مفاوضة اللاعب لضمه إلى صفوفه وخصوصا في ظل تواجد جاسم محمد كمساعد مدرب. دخول الحالة قد يخلط الأوراق ويعجل بحسم قضية اللاعب علي جعفر بين ناديي المحرق والنجمة، إذ إن تعثر انتقال اللاعب إلى المحرق قد يعني عودته إلى النجمة، إلا إذا فضل اللاعب وبموافقة ناديه الأم المحرق الانتقال للعب في صفوف الحالة. علي جعفر يعتبر من المواهب المميزة في كرة السلة البحرينية، وكان يتوقع أن يكون من أبرز اللاعبين في الدوري، إلا أن الإصابات المتلاحقة والقوية التي ألمت به وأدت إلى ابتعاده فترات طويلة تسببت في تراجع مستواه الفني كثيرا. اللاعب عمد إلى الخروج من المحرق بصفة الإعارة للحصول على فرصة أكبر في أندية الوسط، فلعب في صفوف فريق الاتحاد قبل أن يلعب الموسم الماضي مع النجمة، إذ برز وتألق هناك واستعاد الكثير من بريقه، وهو ما دفع المحرق إلى التفكير مجددا في استعادة اللاعب. الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد الوجهة النهائية للاعب فإما العودة للنادي الأم أو الاستمرار مع النجمة أو ربما الانتقال للحالة.