قال علماء أوروبيون أمس، إنهم فشلوا مجدداً في الاتصال بالمجس الفضائي فيلاي الذي يسعى جاهداً للابقاء على اتصالات مستمرة منذ أن استأنف نشاطه الشهر الماضي بعد مرحلة من السبات. وهبط فيلاي على سطح المذنب تشوري في نوفمبر الماضي. وكان فيلاي أجرى آخر اتصال لاسلكي مع الأرض في التاسع من الشهر الجاري ولم تنجح محاولات الاتصال به من حينها. وأعرب العلماء الأسبوع الماضي عن مخاوفهم من أن يكون المجس غيّر موقعه مرة أخرى ما يحول دون استئناف جهود الاتصالات. وقال كوين جيرتس، من فريق مراقبة المجس الفضائي، إن محاولات الاتصال بفيلاي ستتوقف مؤقتاً لمدة أسبوعين فيما يتولى المسبار روزيتا استكشاف الجانب الجنوبي من المذنب. وقال جيرتس الذي يعمل ضمن المشروع: في غضون أسبوعين سيحلق روزيتا مرة ثانية شمالاً ويمكن أن يتسنى آنئذ استئناف الاتصالات. ويقترب المذنب من أقرب نقطة من مداره حول الشمس في 13 أغسطس ما يثير أتربة تجعل روزيتا عاجزا عن الاستعانة بالمعدات الخاصة بتوجيهه.