قال المهندس عامر علي الهرمودي، المدير التنفيذي لدائرة الخدمات الفنية بمواصلات الإمارات: إن تحرير أسعار الوقود سيترك أثره في تفضيلات جمهور المتعاملين، متوقعاً زيادة الإقبال على بعض الخيارات مثل المركبات الاقتصادية والهجينة وتلك العاملة بالغاز الطبيعي. ونوّه إلى أن المؤسسة سعت إلى إيجاد بدائل لوقود البنزين والديزل منذ عدة سنوات، وذلك في إطار توفير خيارات وخدمات تنافسية لجمهور المتعاملين في السوق المحلي، وتعينهم على تحقيق الوفر المادي علاوةً على الفوائد البيئية، ومن أهم المشاريع التي طرحت آنذاك مشروع تحويل المركبات للعمل بالغاز الطبيعي، وذلك لما يشكله الغاز من بديل اقتصادي وبيئي ممتاز، حيث جرى تطوير المشروع في عام 2010 إلى مركز أعمال يقدم خدماته عبر عدد من المواقع والورش المنتشرة في أبوظبي ودبي والشارقة، لمختلف فئات المتعاملين ، وتم تحويل أكثر من 5000 مركبة . ولفت الهرمودي إلى أن المركبات العاملة بالغاز تحقق وفراً في تكلفة الإنفاق على وقود المركبة بنسبة تتجاوز 40% على ضوء الأسعار الجديدة.