دعا النائب جمال داود الى مواصلة الحملة الاعلامية الوطنية السياسية والاجتماعية ضد التدخلات الايرانية في الشأن المحلي واستثمار الفعاليات الشعبية من خلال المجالس المجتمعية في جميع محافظات المملكة الى عقد ندوات ولقاءات متواصلة نقل حقيقة ما تصنعها ايران ضد البحرين. وقال ان هذه الازمة التي صنعتها ايران بسياستها المزدوجة المغلفة بأنماط دينية واخرى خارجية مبطنة برغبة استعمارية لم تعد خافية بل اصبحت مكشوفة وعلنية وعلى العالم اجمع ان يستوعب الرسالة البحرينية التي تستند الى العدالة السياسية والاجتماعية والدينية بجميع انماطها واشكالها. واضاف ان العالم اليوم متتبع للاعلام اينما كان مصدره ولابد ان يتحقق الاثر الاعلامي اذا ما استمر بنقل الحقائق المصورة والمسجلة ومتابعتها حدث بحدث واكد ان الوسائط الالكترونية الى جانب وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة لها دور كبير في التأثير على المجتمعات الدولية واعادة وجهات النظر المختلفة بشأن ايران الى طريقها الصحيح خاصة وطالب جميع الجهات ذات العلاقة بنشر والكشف عن جميع المعلومات ذات العلاقة بجرائم ايران ضد البحرين والتي اصبحت تتكدس في الملفات والوثائق الرسمية ليس على صعيد البحرين فقط وانما على صعيد دول مجلس التعاون الخليجي والمخططات الايرانية في الدول العربية الاخرى من بينها السودان والمغرب والاردن ومصر وطالب الامانة العامة لمجلس التعاون لدول العربية بسرعة النظر في الدعوة لعقد لقاء برلماني خليجي لبلورة موقف موحد ضد التدخلات الايرانية المستمرة في الشأن البحريني والخليجي على السواء.