×
محافظة المنطقة الشرقية

اختيار كريستيانو رونالدو كشاهد على زواج وكيله جورجي مينديش

صورة الخبر

واصلت سوق الأسهم المحلية تراجعها متأثرة بعدة أسباب في مقدمتها استمرار تدهور أسعار النفط في الأسواق العالمية وتسجيلها لأدنى مستوياتها منذ مارس، في الوقت الذي لم تفلح فيه نتائج الربع الثاني في تغيير مسار الهبوط خاصة أرباح سابك التي فاقت في إيجابيتها توقعات المحللين. وعند الإقفال انخفض المؤشر نحو 221 نقطة وصولا إلى9,080 نقطة بنسبة انخفاض تبلغ 2.38 % وعزا مختص الانخفاض الذي يشهده سوق الأسهم إلى خوف المستثمرين، بالإضافة إلى التوقعات العشوائية، إلى جانب الانخفاض الحاصل في السوق الصيني، مؤكداً على أن متانة الاقتصاد السعودي تعد إحدى الركائز الأساسية لانتعاش السوق، مشيراً إلى انخفاض أسعار النفط يعد من العوامل الخارجية المؤثرة. وقال مدير الأبحاث والمشورة بشركة البلاد المالية، تركي فدعق: إن انخفاض السوق الصيني أمس بنسبة 8%، كان من أهم الأسباب التي أدت إلى تراجع السوق السعودي إلى مستويات متدنية، بالرغم من النتائج الإيجابية التي حققتها "سابك"، مشيراً إلى أن هناك مخاوف جاءت من قبل المستثمرين في قطاع البتروكيماويات، أدت إلى حدوث عوامل نفسية، لافتا إلى أن السوق الصيني يستقبل كثيراً من صادرات البتروكيماويات الخليجية. وأضاف فدعق أن انخفاض أسعار النفط لها دور مهم في السوق السعودي، موضحاً أن الانخفاض جاء نتيجة تأثر قطاع البتروكيماويات، مبينا أن النتائج الإيجابية التي حققتها شركة"سابك" كانت للثلاثة أشهر الماضية وبالتالي لم يستفد منها السوق أمس. وشهدت غالبية الأسواق العالمية تراجعات متباينة بفعل المخاوف من تباطؤ النمو العالمي إثر انخفاضات في الأسواق الأميركية والصينية وأسعار السلع الأولية. وتأثرت الثقة سلبا بسبب اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) الذي يبدأ اليوم الثلاثاء وقد يأخذ خطوة جديدة صوب رفع أسعار الفائدة الأميركية. وقال نوريهيرو فوجيتو المحلل الاستثماري في ميتسوبيشي يو.اف.جيه مورجان ستانلي للأوراق المالية "كانت البداية من الصين". واستهل الاقتصاد العالمي النصف الثاني من السنة بصورة مهزوزة إذ أظهر مسح أولي للقطاع الخاص انكماش قطاع المصانع الصيني في يوليو بأسرع وتيرة في 15 شهرا، وحل الضعف بقطاع الصناعات التحويلية بمنطقة اليورو بشكل أكبر من المتوقع لكن النشاط الأميركي تسارع.