لقي السعودي عبدالرحمن الخضير -المنضم إلى صفوف حركة أحرار الشام الإسلامية السورية- مصرعه، خلال اشتباكات وقعت مع قوات بشار الأسد، قرب قرية الفوعة في ريف محافظة إدلب. وبحسب موقع عاجل قالت حسابات عدة -على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، مقربة من الحركة، الإثنين (27 يوليو 2015)- إن عبدالرحمن الخضير لقي مصرعه، خلال محاولة الحركة -مدعومة بفصائل من المعارضة السورية- اقتحام بلدة الفوعة، التي تتمركز بها قوات النظام السوري وعناصر حزب الله اللبناني. وأرفقت الحسابات مجموعة من الصور للخضير، بعضها تظهره قبيل وفاته في مناطق مختلفة من سوريا، بينما تظهر إحدى الصور جثمان الخضير بعد وفاته، بالإضافة لصورة تظهر قبره بعد دفنه. وكانت قوات المعارضة السورية، قد صعدت من قصفها لبلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام -يتمركز بهما ما يقرب من 4 آلاف من مقاتلي النظام وحزب الله– للضغط على النظام وأنصاره، للتوقف عن قصف الزبداني، حيث أمطرت قوات المعارضة البلدتين المحاصرتين من قبلهم بأكثر من ألف قذيفة مدفعية وأسطوانات غاز خلال الأسبوع الماضي.