قالت باحثة ألمانية إن الأطفال يمكن أن يصابوا بالتوتر نتيجة للضغوط من أجل الاجتهاد في المدرسة أو المشاكل مع الأصدقاء أو الخلافات في المنزل؛ وأشارت "دانا أوربان" في المؤتمر الاتحادي الألماني لإرشاد الطفل بأن التوتر لدى الأطفال يظهر في الأغلب بصورة جسدية، حيث ينامون أقل من المعتاد ويشتكون من الصداع وآلام بالمعدة ونقص القدرة على التركيز. من جهتها قدمت الباحثة النصائح التالية للوالدين لتجنب توتر أطفالهم: • لا تستعجل الأطفال أثناء ارتداء الملابس استعدادا للمدرسة أو أثناء حزم الحقيبة، ولكن كن داعما ومساندا. • يجب على الآباء التأكد أيضا يوميا من أن جدول الابن أو الابنة ليس مكتظا. • من الضروري التأكد أن الطفل يحصل على راحة صحية. • يجب على الأهل تفسير الأشياء بطريقة يمكن للطفل فهمها وألا ينفد صبرهم في حال أبدى الطفل رد فعل غير ملائم تجاه موقف مثير للتوتر. • هناك أشياء بسيطة قد تساعد على تخفيف التوتر كممارسة بعض الهوايات المفيدة. وأضافت "أوربان" أنه ينبغي على الآباء التأكد من أنه عندما يكون مصدر التوتر هو خلاف عائلي يكون من الضروري انتهاج مقاربة أخرى، فإذا كان الأبوان منفصلين أو مطلقين فسوف يساعد الطفل تلقي رسالة واضحة أن "أمي سوف تظل أمي وكذلك الأمر بالنسبة للأب"، مضيفة أن الإبقاء على روتين مألوف يعد عاملا مطمئنا للأطفال في هذه المرحلة من التغيير الكبير في حياتهم.