سألتها عني وسألتني عنها فأجبت عنها بخير ولم تجب عنا لنا في الكذب جدية وفي الحقيقة كل الهزل والعين تنفي وتثبت فرحا وحزنا قالت كيف تريدني أن أرسمك فجلست ونظرت إليها وبالعين يجلس الكون فقلت لها الآن أرسمك بالعطر فرنت ثم دنت وبطرفها ابتسامة وحسنا ألوح للبقاء في اللقاء... أين نحن؟ أنحن حيث استراح بنا الظن ؟ لولا معارضة العقل لكان القلب للانسان وطنا ومنفى