اشتكى عدد من أهالي حي بطحاء قريش بالعاصمة المقدسة من أعمال حفر وبناء، تشغل مساحة أرضية يدعي القاطنون حولها أنها شارع فرعي ومنفذ وحيد لخروجهم إلى الشارع الرئيسي، وإذا تواصلت عمليات الحفر والبناء وفقا لكلامهم فإن هذا الإجراء سيجعلهم في حصار ومعزل عن الخدمات الأساسية، داعين الجهات المختصة للتدخل الفوري لإنقاذهم من شبح تطويق منطقتهم. وفي هذا السياق، أوضح سعيد الزهراني أن هناك مخططا قديما لدى أمانة العاصمة المقدسة يظهر وجود شارع فرعي يربط مدخل الحي بالشارع الرئيس، وإذا أغلق الشارع الفرعي فإننا سنعيش في معاناة الخروج من منطقتنا إلى طريق ترابي آخر عبر الجبل الخلفي وهو غير مهيأ لسير المركبات الصغيرة. من جهته، بين علي عسيري أن الحارة تقع في منطقة مرتفعة بحي بطحاء قريش، وأن الشارع المذكور يعتبر ممرا لسيول الأمطار ومجرى للمياه الآسنة، فإذا أغلق الشارع ستعوم المنطقة برمتها. وأضاف عسيري أن هناك عريضة تقدم بها خمسة وعشرون مواطنا وأعدادهم في ازدياد لعدم اكتمال تواقيعهم، جميعهم متضررون من أعمال الحفر والبناء، داعين الجهات المختصة لفصل هذا الأمر على وجه السرعة. ومن جهة أخرى، قال فهد العتيبي وكيل أعمال القائم على عمليات الحفر والبناء، إن هناك مخططا آخر لدى أمانة العاصمة يظهر وجود مساحة أرضية وليس شارعا كما يدعي الأهالي، وهذا ما تثبته المصورات الجوية للمخطط، علما أن هناك صكا شرعيا يثبت تملكنا للأرض.