×
محافظة المنطقة الشرقية

اجتماعي / 25 سريرًا جديدًا لعلاج الإدمان بمجمع الأمل وأقل من 1% نسبة المدمنات

صورة الخبر

في كل عام ينتظر المعلمون والمعلمات حركة النقل الخارجي لعلها تحقق حلم النقل الذي بات يراود الكثيرين من خلال آليات النقل التي ربما تصيب وتسعد الكل وربما تخطئ لتزيد من معاناتهم. المعلم وحيد سالم تحدث لـ«عكاظ» قائلا: أعمل في إحدى القرى شمال المملكة وأطالب بالنقل بعد خدمة لا تقل عن ثلاث سنوات، ولكن مرت السنوات وحلم النقل يصطدم في كل مرة بآلية تعتمد على المفاضلات والبقاء في الصف حتى يأتيك الدور. بدورها تقول المعلمة نوره ناصر: أعيش مع زوجي وأطفالي الصغار في مدينة تبوك، وجاء تعييني في إحدى قرى منطقة حائل.. ومن هنا بدأت المعاناة مع الأطفال والزوج وتقدمت بطلب نقل خارجي فاستجابوا لطلبي، ولكن في قرية أخرى لتستمر المعاناة، وبعد خمس سنوات تم نقلي إلى محافظة تيماء على بعد 250 كم عن تبوك. ويضيف المعلم حامد الجهني: عينت معلما في إحدى القرى التابعة لمركز علقان بتبوك، وطالبت بالنقل الداخلي لمحافظة أملج، ولكن جميع طلباتي ذهبت أدراج الرياح بسبب آلية النقل حتى أصبحت أملج حلما بعيد المنال، رغم أن زوجتي في أملج والسفر في نهاية الأسبوع شاق ومتعب لطول الطريق.